ناشطة فلسطينية تكشف ظروف الأسرى الصعبة في سجون إسرائيل

كشفت المحامية الفلسطينية والناشطة الحقوقية بشؤون الأسرى نادية دقة، بعد زيارتها لأسرى من غزة في سجن عوفر العسكري الإسرائيلي، عن الظروف المأسوية التي يعيشها المعتقلون. 

ووفقاً لوكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء، أوضحت دقة أن المعتقلين يعانون من خوف وجوع شديدين، ولا يرتدون الأحذية أثناء الزيارة. كما أشارت إلى أن الأسرى لا يعلمون أين كانوا محتجزين أو مكان وجودهم الحالي، ويعيشون في حالة من عدم اليقين حول وضعهم القانوني وفترة بقائهم في الأسر.

بالإضافة إلى ذلك، أثارت ظروف الاعتقال غير الإنسانية في معسكر اعتقال "سدي تيمان" السري في النقب جنوب إسرائيل سخط الإعلام الغربي مؤخراً. وأفادت شبكة "سي أن أن" عن تعذيب المعتقلين والروائح الكريهة التي تملأ مركز الاعتقال، حيث يُحشر الرجال معصوبي الأعين ويُمنعون من التحدث أو الحركة. وذكرت "أسوشيتد برس" أن الاتهامات بالمعاملة غير الإنسانية تتزايد، وأشارت إلى وفاة 36 غزاوياً داخل المعتقل منذ 7 تشرين الأول المنصرم.

 كما أكدت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن المعلومات المسربة تشير إلى أن معتقل تيمان أصبح رمزاً لتعذيب الفلسطينيين بأساليب بشعة وامتهان كرامتهم، مع تصاعد المطالبات الحقوقية بإغلاق المعتقل الذي أنشأته إسرائيل لاحتجاز الفلسطينيين لفترات غير محدودة بعيداً عن الأنظار.