ما يقوله في العلن عكس ما يصدر عنه سرًا... بايدن يقلق أوباما

أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس السابق باراك أوباما أعرب عن مخاوفه لحلفائه بشأن إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن بعد أدائه المهتز في المناظرة الأخيرة. 

وأجرى أوباما مكالمة هاتفية مع بايدن بعد المناظرة ليقدم له دعمه ورغم المخاوف التي أعرب عنها أوباما، لم يدعُ بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.

وأعرب أوباما عن قلقه من أن الحزب الديمقراطي قد يهزم أمام دونالد ترامب في تشرين الثاني، محذرًا بايدن مرارًا وتكرارًا من صعوبة الفوز بإعادة انتخابه. 

وقبل المناظرة، ناقش أوباما مع حلفائه حالة السباق الانتخابي.

وأكدت المتحدثة باسم حملة بايدن، لورين هيت، أن الرئيس بايدن ممتن لدعم أوباما المستمر والمستشار الموثوق به.

وفي كانون الأول، خلال مأدبة غداء خاصة في البيت الأبيض، ناقش أوباما مع بايدن أهمية تمكين جهاز حملته الانتخابية واقترح تعيين صانع قرار على مستوى أعلى وهذا أدى إلى تعيين جينيفر أومالي ديلون ومايك دونيلون في أدوار رئيسية في الحملة الانتخابية.

كما أعرب أوباما في حزيران عن مخاوفه بشأن نقاط القوة السياسية لدونالد ترامب، مشيرًا إلى متابعيه شديدي الولاء، ونظام الإعلام المحافظ المؤيد له، واستقطاب الدولة.

وتعهد أوباما بمساعدة بايدن في حملته الانتخابية، وظهر في حملتين كبيرتين لجمع التبرعات مع بايدن.

وفي لوس أنجلوس، جمعت حملة لجمع التبرعات أكثر من 30 مليون دولار، وفي نيسان، جمعت فعالية أخرى في قاعة راديو سيتي للموسيقى في نيويورك أكثر من 26 مليون دولار.

ويُظهر أوباما دعمه العلني لبايدن، مشيرًا إلى أن الانتخابات تعد اختيارًا بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتم إلا بنفسه. ومع ذلك، يستمر في التعبير عن مخاوفه حول احتمالية إعادة انتخاب ترامب.