بهاء الحريري: مشروعنا يمكن أن ينقذ لبنان من الانهيار!

05/07/2024 06:58PM

أعلن الشيخ بهاء رفيق الحريري عن مد يده لكافة أطياف المجتمع اللبناني، مؤكداً أن مشروعه سيخدم جميع اللبنانيين دون تفرقة أو تمييز، كما كانت عليه مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري المرتكزة على التعايش المشترك الإسلامي-المسيحي.

كلام الشيخ بهاء الحريري جاء خلال استقباله اليوم الجمعة أعداداً كبيرة من الوفود الشعبية وناشطين وفاعليات من مختلف مناطق الشمال، ناقلة له مطالبها ومعاناتها لا سيما الاجتماعية والصحية منها، وأكدت وقوفها إلى جانبه ودعمها لمشروعه السياسي والإنمائي والذي يمكن أن ينقذ لبنان من الانهيار من خلال المشاريع التي يمكن تحقيقها لمنطقة الشمال وجلب الاستثمارات لها.

ودعت الوفود الشيخ بهاء لإعادة الطائفة السنية إلى موقعها الطبيعي، والتي باتت تعاني من ظلم وغبن وشرذمة بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ومصادرة قرارها السياسي الذي أفقدها دورها الريادي، مؤكدة وقوفها إلى جانبه ودعمها الكامل له في الانخراط بالعمل السياسي، لما يتمتع به من مزايا قيادية.

واعتبرت الوفود أن لبنان بحاجة لقائد يستطيع من خلال رؤيته وحكمته إكمال مسيرة الرئيس الشهيد الحريري، مشيرة إلى أن الشيخ بهاء سيكون خير خلف لخير سلف.

من ناحيته، جدد الشيخ بهاء تأكيده استكمال مسيرة رفيق الحريري من خلال ما يملك من رؤية وأفكار سياسية واقتصادية، وتسخير كل علاقاته الدولية وإمكاناته وخبراته لخدمة لبنان وانتشاله من أزماته ونهوضه مجدداً، ووضعه على مسار الازدهار الاقتصادي والنمو الاجتماعي، وتحقيق حلم والده من خلال تحقيق المشاريع المستدامة في الشمال.

وقال: "سأكون على الوعد والعهد، ولن أقبل بعد اليوم استمرار الوضع على ما هو عليه، وسأعمل على إكمال مسيرة والدي وهو عراب اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الاهلية، وأحدث تغييرا كبيرا في الدولة اللبنانية وأخرجها من حالة الخراب والدمار التي كانت تعاني منها".

واعتبر الحريري أن الكوارث السياسية التي حصلت في لبنان أتت بعد استشهاد الحريري، خصوصاً التحالف الرباعي، ورأى ان مشروع الطائفة السنية يوازي مشروع الدولة، مشدداً على موقفه الرافض للتطرف.

وقال: "المسيحي في قلبي وأنا أعلم بأنني في قلب كل مسيحي، ونحن نمد يدنا للجميع، وسنلاقي كل أطياف المجتمع اللبناني في مشروعنا الذي سيخدم جميع اللبنانيين دون تفرقة او تمييز، كما ان مسيرة الرئيس الشهيد كانت تؤكد على أهمية التعايش المسيحي-الإسلامي المشترك".

وأضاف: "أعتذر عما حصل من أخطاء طالت مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رغم أنني غير مسؤول عن هذه الأخطاء، وتراكمها منذ العام 2005 حتى العام 2019 والتي أدت الى الانفجار الاجتماعي والذي تجدد في العام 2022، حيث كنت قد حذرت سابقاً بالقول أن "الآتي اعظم" وهذا ما دفعني للتريث لدخول المعترك السياسي".

وأعلن أنه كان مع الثورة لأنه اعتبر أن مطالبها محقة وقال: "رسالتي دائما هي "لا تغضب" لأن القرار في وقت الغضب لا يأتي بنتائج جيدة".

وأضاف: "عندما وطئت قدمي مطار رفيق الحريري الدولي، كنت واضحا بأن هدف عودتي هو من اجل اكمال مسيرة والدي، لذلك علينا العودة والتعاون جميعا لإكمالها".

كما أعلن الحريري عن نيته فتح مكاتب ومراكز له في كل لبنان تعنى بالشأنين السياسي والاجتماعي، مجدداً التأكيد ان "صوت بيروت إنترناشونال" ستعود قريباً وبقوة كبيرة جدا"


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa