نيللي كريم: حالتي النفسية تحدد اختياراتي

قالت النجمة نيللي كريم إنّها تُركز في الوقت الحالي على السينما والأفلام وتريد أن تترك بصمة قوية فيها، إذ رفضت أن يتمّ حصرها درامياً في المسلسلات، معتبرة أنّ بصمتها السينمائية الفترة القادمة ستكون متوهّجة.

وصرّحت نيللي، على هامش عرض أزياء زهير مراد في باريس مؤخراً، بأنّها في الوقت الحالي تنتظر عرض فيلمها «هابي بيرث داي»، الذي من المنتظر عرضه في موسم الصيف السينمائي، مشيرة إلى أنّ فيلمها الأخير بذلت فيه جهداً كبيراً، ومشيدة بمخرجة العمل سارة جوهر التي عدّتها من أهم مخرجي جيلها؛ وذلك لما تتميز به من رؤية فنية واهتمامها بإحساس الممثل أولاً عن التكنيك والأداء.

وخلال لقائها مع فضائية «العربية»، رفضت نيللي الرد على تصريحات طليقها هشام عاشور الأخيرة وانتشار أخبار تفيد بوجود خلافات أدت إلى الانفصال بعد عامين ونصف من الزواج.

وعن كيف تختار أدوارها وأهم الأسباب التي تجعلها ترفض هذا العمل أو توافق على عمل ما، هل هو الشخصيّة أم الكاريزما أم تكون هي نجمة العمل، ردت نيللي لتقول إنّها «تختار الأدوار حسب حالتها النفسية»؛ معترفة بأنها شخصية «مزاجية» بالتمثيل.

وأوضحت نيللي أنّها في أوقات كثيرة تحب أن تُقَدّم شخصية كوميدية ولا تريد أن تقدّم دراما، مرجعة السبب إلى أنّها في الوقت الذي تريد فيه أن تقدم كوميديا هي في ذات الوقت عندها دراما في حياتها الشخصية ولا تريد أن تعيشها على الشاشة كذلك، وهناك أوقات كثيرة يكون العكس صحيحاً، إذ تريد أن تقدم عملاً يشعرها بالفرح والبهجة والسعادة، لتؤكد أنّها مزاجية جداً في التمثيل، بالإضافة لنوع الموضوع الذي تقّدمه على الشاشة، فإذا كان النص المقدّم  سيسبب لها اكتئاباً فتقرر الابتعاد عنه، وتقدّم اعتذارها عن بطولته.