نصرالله: واجبنا القتال لدفع العدوان عن أهل غزة وهذه ليست منة وليس جميلاً

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن “عدداً كبيراً من جرحانا في معركة إسناد “طوفان الأقصى” الأغلبية الساحقة منهم تعافوا وعادوا إلى جبهات القتال”.

واضاف السيد نصرالله في المجلس العاشورائي المركزي، ان “ما يجري في فلسطين وغزة من أوضح النماذج والقضايا وهذا الموضوع عقائدي ونحن سنسأل عنه يوم القيامة”، معتبراً ان “مظلومية الشعب الفلسطيني واضحة وهي مظلومية لا ترقى إليها مظلومية”.

واشار الى ان “العدو الصهيوني يرتكب مجرزة كبيرة بحق نازحين في المواصي بخان يونس وبعد ذلك يبرّر بأنه كان يريد استهداف قادة فهل هناك ظلم واستبداد في الأرض أكثر من ذلك”. وقال: “أمام القضية الفلسطينية مسؤوليتنا الاهتمام والتعاطف النفسي والقلبي والعاطفي والدعاء والتعبير عن الموقف السياسي والإعلامي والإدانة”.

ولفت السيد نصرالله الى ان “التظاهرات الاسبوعية التي يقوم بها الشعب اليمني تحت الشمس وفي البرد تشكل سندًا معنويًا ونفسيًا وعاطفيًا”. واعتبر ان “المستوى المتقدم من المساندة هو المساندة المادية أي بدفع المال ومن يريد أن يقدّم المال ليصل إلى غزة فمن مسؤوليته أن يفعل ذلك”. وتابع “المستوى الأرقى هو القتال من أجل أن تدفع العدو مع الوقت ليوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وهذا واجبنا”.

واكد السيد نصرالله ان “واجبنا هو القتال لدفع العدوان عن أهل غزة وهذه ليست منة وليس جميلاً”. وقال: “تحمّل المسؤولية ليس فقط بركاته في الآخرة بل في الدنيا أيضًا فالله يبارك بجهاد المقاومين وتضحياتهم فيعطيهم في الدنيا عزًا ونصرًا وتحريرًا وغلبة”. وختم: “نحن الذين خرجنا من حرب تموز 2006 مرفوعي الرأس رغم التضحيات إن شاء الله سنخرج جميعًا من معركة طوفان الأقصى منتصرين شامخين”.