مفاجآت مرعبة في قضية سفاح التجمع!

تتوالى المفاجآت في قضية قتل وتعذيب عدد من الفتيات وإلقاء جثثهن في أماكن صحراوية، المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح التجمع". حيث حملت الجلسة الثانية لنظر القضية أمام المحكمة، التي انعقدت أمس الأربعاء، المزيد من التفاصيل المروعة.

وفي مداخلة ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "MBC مصر"، قال المحامي محمد قنديل، أحد محامي الدفاع عن المتهم، إن هيئة الدفاع كانت قد شكلت وجهة نظر معينة بناءً على مستندات النيابة والتحقيقات، وتم بناء خطة الدفاع على هذا الأساس. لكن عند بدء تشغيل أول الفيديوهات، صُدم جميع المحامين من المشاهد، مما دفعهم إلى اتخاذ قرارهم بالتنحي عن القضية قبل مشاهدة جميع الفيديوهات، حيث أكد قنديل أن ما شاهدوه في المقاطع لم يكن متطابقًا مع الوصف المكتوب في تفريغ النيابة العامة، مشيرًا إلى أن المشهد الحقيقي كان أصعب بكثير من المكتوب.

وأوضح المحامي أن صدمته وصدمه هيئة الدفاع كانت كبيرة للغاية عند رؤية الفيديوهات داخل المحكمة، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار جماعي بالتنحي عن القضية. وأضاف: "القرار جاء بالإجماع، هيئة مكتب الدكتور أحمد الجوهري، وهيئة مكتبة الدكتور محمد جاب الله، الجميع قرر التنحي عن هذه القضية لأن الوضع كان صعبًا". وأكد أن الفيديوهات "نسفت الصورة التي شكلناها عن القضية".

وذكرت وسائل إعلام محلية، الأربعاء، أن والدة المتهم كريم سليم تواصلت مع بعض المحامين للترافع عن ابنها بأي مقابل مادي، ولكن طلبها تم رفضه. 

وتواصل محكمة الجنايات بالتجمع الخامس نظر ثالث جلسات القضية اليوم الخميس، بحضور المتهم كريم سليم، بينما ينتظر الشارع المصري ما تحمله من مفاجآت أخرى، وإن كان المتهم سيعين محامين جدداً أم أن المحكمة ستتولى تعيين محامٍ للدفاع عنه.