هل يتأثر الجنين عند إصابة الأم بكورونا؟

19/07/2024 08:20AM

أظهرت دراسة نشرت نتائجها في مجلة "بريتش ميديكل جورنال" أن الأطفال لا يواجهون أي مخاطر إضافية للإصابة بعيوب خلقية إذا كانت الوالدة مصابة بكوفيد أو جرى تطعيمها ضد المرض في بداية الحمل.

وأشار الباحثون إلى أن البحث "لم يُثبت ارتفاع خطر الإصابة بتشوهات خلقية ملحوظة لدى الأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بكوفيد أو جرى تطعيمهنّ ضد كوفيد خلال الأشهر الثلاثة الأولى" من الحمل.

على الرغم من أن الإصابة بفيروس "سارس-كوف-2" (SARS-CoV-2) ترتبط بزيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، مثل الولادة المبكرة، إلا أن عواقب الإصابة على التشوهات عند الأطفال حديثي الولادة كانت غير معروفة إلى حد كبير.

 ومن المهم أيضًا تحديد التبعات المحتملة للتطعيم ضد كوفيد، في ظل التوصيات الطبية المنتشرة على نطاق واسع للحوامل بتلقي هذا اللقاح.

زتأتي نتائج الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية بناءً على قاعدة بيانات واسعة من الدنمارك والنروج والسويد، مطمئنة على الجهتين. وقد درس الباحثون حالات قرابة 350 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2020، بداية جائحة كوفيد، و2022. 

وولد حوالي 5% من هؤلاء الأطفال مع تشوهات كبيرة، تتراوح بين تشوهات القلب إلى مشكلات في العيون أو الأعضاء التناسلية. ولم تُظهر هذه النسبة اختلافاً كبيراً لدى الأمهات المصابات بكوفيد أو اللواتي تلقين اللقاح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مقارنة بسائر النسوة. 

وتم اختيار الأشهر الثلاثة الأولى كفترة مرجعية لأنها الأكثر أهمية لنمو الجنين. وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج "توفر عناصر جديدة للقول إن التطعيم (المضاد لكوفيد) للنساء الحوامل آمن".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa