بيرت واكد نموذج مُلهم للشابات الطامحات في صناعة المحتوى...ماذا تكشف للسياسة؟

22/07/2024 11:05AM

كتبت جوانا صابر في "السياسة": 

بروح إيجابية وضحكة لا تفارق أغلب فيديوهاتها تميزت بيرت واكد في عالم صناعة المحتوى. ولمعت بيرت بأسلوبها الفريد الذي يجمع بين البساطة والجاذبية، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة.

"السياسة" خصت بيرت بحديث للتعرف أكثر عليها، فماذا تقول عن قصتها وكيف تعرف عن نفسها؟ 

بيرت كما تعرف عن نفسها  شخص مرح جداً يحتفظ بطفله الداخلي، تقول: أنا أحبّ الحياة ولدي طاقة إيجابية أرغب بنقلها دومًا إلى محيطي. درست التسويق والإعلان وأعمل في مجال الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا ما يساعدني في صناعة المحتوى الخاص بي. 

كيف بدأت في مسيرة صناعة المحتوى وهل هي راضية عن ما تقدمه؟

تشير بيرت في حديثها للسياسة إلى أن:"منذ صغري لطالما كنت شغوفة بالفن، وكنت أتخيل أن لدي قناة على يوتيوب. مع حلول جائحة كورونا، قررت القيام بتلك الخطوة وتحويل حلمي إلى حقيقة. فبدأت رحلتي على يوتيوب، لكن لم أحقّق النجاح الذي تمنيته، اتجهت بعد ذلك إلى تيك توك باستراتيجية جديدة، ومن خلال تيك توك، بدأت أكتسب الشهرة والتميز". 

وعن مدى رضاها عن ما تقدمه تستكمل: " أنا راضية تماماً عن محتواي. لقد حرصتُ على أن أُظهر في فيديوهاتي شخصية مرحة وإيجابية تنشر الطاقة والسعادة بين المتابعين.يسعدني سماع تعليقات إيجابية من جمهوري، سواء في الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي. يُخبرني الكثيرون بأنّ محتواي يُضفي طاقة إيجابية على يومهم، ويُساعدهم على نسيان همومهم ومشاغلهم وأشعرُ بفخرٍ كبيرٍ بما أقدمه". 

وعن التعليقات السلبية تتابع بيرت: "في كل المجالات، وخصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، هناك فئة من الناس تحب ما نقدمه وفئة أخرى لا يعجبها. يفترض علينا احترام الرأي الآخر، وفي نفس الوقت التركيز على الأشخاص الذين يُحبون ويدعمون عملنا، فكلما زاد نجاح شخص ما، زاد احتمال وجود من ينتقده. وبمجرد ظهور أي شخص على مواقع التواصل الاجتماعي، يعني أنّ ذلك يلزمه تقبل كلّ الآراء". 

وتضيف: "أرى أيضًا أن بعض الأشخاص الذين ينتقدون بطريقة مؤذية في التعليقات يعانون من ألم داخلي ومن الممكن أن يكونوا قد تعرضوا للأذى في الماضي. نعم، أزعجتني بعض تلك التعليقات في بعض الأحيان، لكنني لا أدع غضبي يستمر لأكثر من يوم واحد."

وعن ثقتها بنفسها تقول بيرت للسياسة: "أشعر بمسؤولية كبيرة وجميلة تجاه الشابات، سواء في ثقتهن بأنفسهن أو صورتهن الذاتية أو جمالهن أو حتى قدراتهن. أحبّ جدًا أن أرى الشابات يكتسبن روحًا إيجابية من خلالي". 

على سبيل المثال، قالت لي أم إحدى الفتيات أنها لم تكن تُحبّ نفسها، وأخرى كانت تفتقر إلى الثقة بالنفس وتعاني من عقدة بسبب جسدها ولكن بفضل تشجيعي وتقبلي لنفسي أصبحتا تُحبّان نفسيهما وجسديهما.

وأردفت: "رسالتي هي أن نحبّ أنفسنا. لا أشجّع على السمنة، ولكن على الرغم من أنني لست راضية تمامًا عن جسدي، إلا أنني أعالج هذا الموضوع قدر المستطاع. هذا لا يعني أنني لا أحبّ نفسي أو لا أستمتع بالحياة أو لا أعيشها بشكل صحي، وأنا أسعى دائمًا إلى نقل هذه الثقة للفتيات لمساعدتهن على تقبل أنفسهن". 

هل ندمت بيرت على دخولها عالم صناعة المحتوى؟ وهل ستعتزل؟

تشير  بيرت للسياسة إلى أنه: "لم أندم يومًا على دخولي عالم صناعة المحتوى، بل على العكس كان هذا هدفي منذ البداية. هذا العالم فتح لي مجالات واسعة وفرصًا جميلة جدًا. أنا سعيدة جدًا وممتنة لما أقدمه من محتوى، وممتنة أيضًا للناس وحبهم لي. فهم من أوصلوني إلى ما أنا عليه اليوم". 

وتؤكد: "لن أترك مجال صناعة المحتوى أبدًا. من الممكن أن أقدم محتوى آخر مثل التمثيل أو تقديم البرامج. فأنا أحب أن أكون قريبة من الناس الذين يحبونني ويتابعونني". 


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa