22/07/2024 12:09PM
يعتبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أحد أبرز الأسماء في الأوساط الديمقراطية ككل، وزاد الحديث عنه خلال الفترة الأخيرة لا سيما بسبب علاقته القوية التي تجمعه بنائبه السابق جو بايدن.
العلاقة الوطيدة تلك، دفعت الكثر للقول إن شخصين فقط كان يمكنهما إقناع بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي هما زوجته جيل ورئيسه السابق باراك أوباما.
وقد يطرح البعض تساؤلا بشأن إمكانية أوباما للترشح في الانتخابات الحالية بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق، والإجابة على ذلك تكمن في التعديل الـ22 للدستور الأميركي.
ووفقا للتعديل لا يمكن لأي رئيس تولي الرئاسة أكثر من فترتين، وشغل أوباما منصب الرئيس لولايتين من 20 كانون الثاني 2009 وحتى 20 كانون الثاني2017، وهو أول رئيس من أصول إفريقية يصل للبيت الأبيض.
قبل التصديق على التعديل، لم يكن الرئيس خاضعا لحدود الفترات، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 1940 والانتخابات الرئاسية لعام 1944، أصبح فرانكلين روزفلت أول رئيس يفوز بولاية ثالثة ثم بعد ذلك لفترة رابعة، مما أثار مخاوف بشأن القضايا المحتملة المتعلقة برئيس يخدم عددًا غير محدود من الفترات.
وافق الكونغرس على التعديل الـ22 في 21 مارس 1947، وقدمه إلى الهيئات التشريعية في الولاية للتصديق عليه.
اكتملت هذه العملية في 27 فبراير 1951، بعد أن تم التصديق على التعديل من قبل 36 ولاية من 48 في ذلك الوقت (حيث لم تكن ألاسكا ولا هاواي كولايات)، ودخلت أحكامه حيز التنفيذ في ذلك التاريخ.
اختار أوباما بايدن ليكون نائبه في الانتخابات الرئاسية 2008 وذلك لكونه عضواً قديما في الكونغرس الأميركي وعلى دراية جيدة في مجال السياسة الخارجية وقضايا الدفاع، وقد استطاع مع أوباما تحقيق الانتصار في الانتخابات ليصبح نائبا للرئيس.
في 12 يناير 2017 فاجأه الرئيس باراك أوباما وقبل أيام من ترك الأخير لمنصبه في البيت الأبيض بمنحه أعلى وسام مدني في البلاد وهو وسام الحرية خلال حفل أُقيم في البيت الأبيض.
المصدر : سكاي نيوز
شارك هذا الخبر
رئيس الحكومة: العمل على إنهاء الاحتلال موحد... وحصرية السلاح ضرورية للنهوض
زيارة لافتة لوفد الخزانة الأميركية إلى دارة مخزومي
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa