26/07/2024 12:10PM
كتب الكاتب والصحافي طارق أبو زينب المتابع للشأن العربي والخليجي
بشتى الطرق والأساليب غير الإنسانية والمنافية للقوانين والأعراف الدولية والمجازر والعنف والقتل والتدمير في قطاع غزة، فشلالجيش الاسرائيلي في كسر عزيمة الفلسطينيين، وفشل في تنفيذ مخطط التهجير الى سيناءالمصرية رغم حرب التجويع والأمعاء الخاوية.
سكان غزة صامدون من أجل الحرية، واستبدلوا صوت المدافع والدبابات والطائرات، بصوت جارة القمر السيدة فيروز، وتمسكوا بإرادة الحياة وصعدوا بـ "أنا لا أنساك فلسطين" ، القدس العتيقة ، "زهرة المدائن "، و" سنرجع يوما الى حيفا" ،ومع دخول الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة شهرها العاشر، وتكبد دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر بشرية وعسكرية واقتصادية، فضلاً عن النبوءات المتوارثة والمخيفة، التي تعرف بـ"لعنة العقد الثامن"، لن تجدي نفعًا إجراءات الاحتلال في تسريع البناء الاستيطاني، وشاهد العالم مشاهد الهلع والفرار الجماعي للاسرائيليين المغتصبين للاراضي الفلسطينية، وعجز الجيش الإسرائيلي كسر إرادة الفلسطينين ، فتداعيات تلك المعركة كشفت عن اهتزاز تماسك الكيان بعد موجات فرار عدد كبير من المستوطينين والنزوح الى الملاجئ و الفنادق، ناهيك عن هروب المجنديين من جيش الاحتلال أو الإنتحار وأزمات داخلية كبرى .
تتحدث الكثير من التقارير عن الوضع المزري للجيش الإسرائيلي، وقيام المئات من جنود الاحتياط فيجيش العدو، بشن تمرد عسكري محدود ضد حكومة المجرم بنيامين نتنياهو، وهذا بمثابة عمل غير مسبوق ويعتبر أنه ستكون له عواقب سلبية للغاية على تل أبيب، مع تحذيرات الدوائر الأمنية في الكيان الاسرائيلي من التبعات الخطيرة لعصيان الجنود الاسرائيليين للخدمة في الجيش في غلاف غزة أو في الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وإطلاق الشتائم في وجه حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو .
قدّم المجرم بنيامين نتنياهو منذ يومين، سرديته أمام الكونغرس الأمريكي، بحفلةٍ مليئة بالأكاذيب والمُغالطات التي يندى لهاجبين العالم، أمام حقائق الواقع التي تثبت جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بقطاع غزة منذ عشرة شهور .
السردية الإسرائيلية التي هي أوهن من بيت العنكبوت، لن يزورها التصفيق الأمريكي الحار الذي ناله خطاب المجرم نتنياهو من أعضاء الكونغرس، باعتبارهم الشركاء والرعاة الرسميين لقتل الاطفال والنساء والإجرام الإسرائيلي ، الذي راح ضحيته عشرات آلاف الجرحى والشهداء منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقوبلت حفلة الأكاذيب هذه التي كان بطلها المجرم تنياهو وثُلة من القتلة الصهاينة للأطفال الفلسطينيين، بردود فعل مُنددة منشعوب العالم .
خطاب المجرم نتنياهو في الكونغرس الأمريكي هو استخفاف بعقول الأمريكينو العالم، وقد سمعت أمس الرد على على خطاب المجرم نتنياهو من طفل فلسطيني يلعب فيأزقة في مخيم عين الحلوة لمدينة صيدا في لبنان ،عندما أوقفته و سألته عن صحته فقاللي بصوته النحيف :
" الغضب الساطع آت ..و " سنرجع يوما إلى فلسطين" .
ها هم أطفالنا الصغار هم أصدق من خطاب أو مؤامرة أو تهجير أو تهويل أو ابادة جماعية .
شارك هذا الخبر
أراس بولوت إينملي يتعرّض لوعكة صحيّة في موقع التصوير!
غداً...يمنع المرور في عدد من شوارع بيروت
بعد الاعتداء على الدفاع المدني...الابيض: لوضع حد نهائي لهذا الاستهداف المتكرر
تل أبيب ترفض استقبال وزير الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي...اليكم السبب
في أميركا...تعطل وجيز لمنصة إكس لدى آلاف المستخدمين
بيان من حركة أمل...ماذا جاء فيه؟
بعد الاعتداء...ياسين: هذا الإجرام دليل صارخ ان العدو لا يفرق في عدوانه بين مواطن وآخر
توقيف 3 مواطنين ضمن إطار التدابير الأمنية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa