وسط تكتم حزب الله... إسرائيل تؤكد اغتيال فؤاد شكر "يد نصرالله اليمنى"

أكد الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء مقتل القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر بعد استهداف منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الثلاثاء، فيما لم يصدر بيان عن حزب الله بعد.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "جيش الدفاع قضى على المدعو سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "طائرات حربية أغارت في منطقة بيروت بناء على معلومات استخباراتية من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو سيد محسن، فؤاد شكر، القيادي الأبرز في حزب الله  ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه. وكان يعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب".

وأشار الجيش إلى أن "سيد محسن كان يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول المنصرم وكان مسؤولا عن مجزرة الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار السنين".

وأضاف بيان الجيش أن "المنظومة الاستراتيجية التي قادها محسن مسؤولة عن معظم الوسائل القتالية الأكثر تطورًا لدى حزب الله، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة، وصواريخ الكروز، وصواريخ الكروز البحرية، والقذائف الصاروخية طويلة المدى، وتطوير وتشغيل المسيّرات لدى حزب الله".

وفقًا للبيان، انضم "محسن إلى صفوف حزب الله عام 1985، وتولى مناصب عسكرية رفيعة المستوى". وخلال التسعينيات كان يروج لعمليات استهدفت قوات جيش الدفاع وجيش لبنان الجنوبي. في عام 2000، كان ضالعًا بشكل مباشر في اختطاف جثامين الجنود الثلاثة بنيامين أفراهام وعَدي أفيتان وعمر سواعد، الذين قُتلوا على يد مقاتلي حزب الله أثناء قيامهم بدورية قرب منطقة جبل الروس. منذ ذلك الحين، خطط وروّج وأشرف على مخططات هجومية عديدة استهدفت الأبرياء".