31/07/2024 09:12PM
في بلد يقف فيه الوضع على كف عفريت, قد تنصدم بأن وزير خارجيته عبدالله بو حبيب يعيش في عالم آخر.
فالوزير أعلن مؤخرا الإستسلام بوجه حزب الله الذي يجر لبنان إلى حرب إقليمية, قائلًا بكل برودة أعصاب "لا أعتقد أن بإمكاننا التحكم بـحزب الله".
كما أن اتصالات بو حبيب بالأميركيين والأوروبيين لم تؤتِ ثمارها كما ادعى, حيث أسكتوا خطوط هاتفه بالقول أن الرد الإٍسرائيلي سيكون محدودًا ولن يطال ضاحية بيروت الجنوبية, ليخرج هو من اللعبة مصدقًا ومخدوعا, وليفرغ الإسرائيليون بعد هذه التطمينات غضبهم بالذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله, السيد فؤاد شكر, ومن عاكسه الحظ من نساء وأطفال كانوا متواجدين في المبنى المستهدف.
وبعد المجزرة التي حصلت في حارة حريك وراح ضحيتها مدنيون أبرياء, فجر الكاتب والناقد الصحافي الفني جمال فياض مفاجأة مبكية مضحكة, حيث أعلن أنه التقى وزير الخارجية بعد مرور حوالي الساعة على استهداف الضاحية صدفة, معاتبًا إياه بأن تطميناته ذهبت هباءً. فنظر إليه الوزير باستغراب ولم يُجب. وعلى الأغلب لم يكن على علم بالضربة بعد.
وعليه وبعدما ساهم وزير خارجيتنا عبدالله بوحبيب في خراب لبنان من دون أن يعلم ماذا يحصل, لا بد من استنتاج ما يلي: لو كان لبنان من دون وزير خارجية لكان الوضع أفضل بكثير.
شارك هذا الخبر
زيلينسكي يعرض لترمب خرائط "أهداف محتملة" داخل روسيا
إزالة مخيّم مخالف للنازحين في هذه المنطقة
ترامب: بوتين يحاول كسب الوقت في نزاع أوكرانيا
"الصحة" تدين الاعتداء على مستشفى سير الضنية
البزري: من المرفأ تبدأ رحلة إنماء صيدا
ابي رميا: مبروك للبنان
هذا هو موقف الرئيس عون من خيار التفاوض
ترامب: أنهيت 8 حروب ولم أحصل على جائزة نوبل للسلام وهي لا تعنيني
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa