05/08/2024 07:19AM
كتبت زينة طباره في "الانباء الكويتية":
رأى عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني في حديث إلى «الأنباء»، ان «التطورات الميدانية في المنطقة عموما وجنوب لبنان خصوصا، علقت آمال اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية، لا بل أكدت ان كل المبادرات والمساعي المحلية والخارجية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وإخراجه من نفق التعطيل، كانت وعلى رغم جديتها، مجرد حراك من دون أفق، ان لم نقل انها كانت محاولات عقيمة قائمة على أوهام وأضغاث أحلام».
وقال: «ظهرت الحقيقة كل الحقيقة وما عادت بحاجة إلى منجمين لمعرفة مكنوناتها، وهي ان الانتخابات الرئاسية في لبنان آخر ما يمكن إيجاده في الأجندات الإقليمية لدى البعض. وكان على أصحاب المبادرات والمساعي وفي طليعتهم كتلة الاعتدال الوطني، اختصار المسافات والتوقف بالتالي عند حقيقة دامغة سبق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن أعلن عنها بوضوح تام، وهي أنه لا بتّ بأي ملف داخلي وأي تسوية إقليمية قبل وقف إطلاق النار في غزة، ناهيك عن توجيهه الرسائل المبطنة عبر نواب كتلة الوفاء للمقاومة، ومفادها ان الأولوية لغزة ووحدة الساحات، وليس لإنهاء الشغور الرئاسي».
وكشف البعريني النقاب عن ان اللقاءات التي جمعت بين المبادرين على اختلاف كتلهم النيابية، ونواب من كتلة الوفاء للمقاومة، «كانت مجرد ترتيبات شكلية لا تسمن ولا تغني عن جوع، اذ ان حزب الله تعاطى مع مضمونها وأبعادها وجديتها (اي اللقاءات) كمستمع غير متفاعل ومن منطلق المسايرة ليس الا، وذلك عملا بقناعاته ان نتائج الحرب في غزة وجنوب لبنان ستحمل معها كلمة الفصل في تحديد اسم الرئيس وهويته السياسية. وما تأكيدات السيد نصرالله بأن الاستحقاق الرئاسي مفصول عن الحرب في الجنوب، سوى مجرد موقف سياسي يندرج في سياق اللعبة السياسية لا أكثر ولا أقل. فلبنان بحقيقته التي يعرفها الجميع، جسم مريض عالق بين المطرقة الإسرائيلية وحلفائها من جهة، والسندان الايراني من جهة ثانية». ولفت ردا على سؤال إلى «ان القاصي والداني يعلم انه غالبا ما يفرض المنتصر في الحروب شروطه على الآخرين. ومن المتوقع بالتالي انه في حال انتصر محور الممانعة سواء في الحرب على غزة أم في حرب الإسناد من جنوب لبنان، سيكون لحزب الله رأيه الخاص وشروطه في الملف الرئاسي. اما في حال خسر الحرب، ستفرض على لبنان شروط الخارج وتدابيره في المنطقة، وفي الحالتين وحده لبنان يدفع عن غيره فاتورة حروب لا ناقه له فيها ولا جمل». وأضاف: «واهم من يراهن على إيجابيات محلية تنتجها الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. فالإدارة الأميركية المقبلة ايا تكن مظلتها جمهورية كانت ام ديموقراطية، لن تحمل المن والسلوى للبنان، لأن منطقة الشرق الأوسط برمتها كناية عن رمال متحركة يتعاطى معها الأميركي وكل الغرب وفقا لتموجاتها وبناء على ما تقتضيه مصالحه الخارجية، وذلك بالتوازي مع ثابتة وحيدة لديه الا وهي أمن إسرائيل.
المصدر : الانباء الكويتية
شارك هذا الخبر
عملية جديدة لحزب الله تخرج الى العلن
لن تصدقوا كم تبلغ ثروة إيلون ماسك!
حصيلة مرتفعة جدا لشهداء غارة البسطة
عدد الشهداء كارثي في غزة!
عمليتان جديدتان لحزب الله...اليكم التفاصيل
الحصيلة مرتفعة...كم بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان على لبنان؟
بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يدمّر مسجد طيرحرفا
مجددا... إسرائيل تستهدف المسعفين أثناء قيامهم بعملهم!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa