أعمال شغب تشهدها بريطانيا وإبن الـ14 أبرز المتورطين

05/08/2024 07:19PM

تبين أن طفلاً يبلغ من العمر 14 عاماً هو أحد أبرز المتورطين في أعمال العنف والشغب التي ينظمها أقصى اليمين في بريطانيا منذ نحو أسبوع، والتي تحولت إلى اعتداءات واسعة وأعمال نهب وسلب خلال عطلة نهاية الأسبوع، أي يومي السبت والأحد.

ومن المقرر أن يمثل الطفل ذو الـ14 عاماً أمام المحكمة بعد أن تمكنت الشرطة من اعتقاله، ومعه عشرة رجال آخرين، وذلك بعد أعمال الشغب والعنف التي شهدتها منطقة "ميرسيسايد" في شمال غربي إنجلترا، بحسب ما نقل تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية واطلعت عليه "العربية.نت".

وتحظر القوانين في بريطانيا الكشف عن هوية الطفل الذي سيمثل أمام المحكمة، كما تحظر نشر صورته أو اسمه بسبب كونه قاصراً ودون السن القانونية.

وليس معروفاً حتى الآن ما هي التهم التي تم توجيهها من قبل الشرطة للصبي المتورط في أعمال العنف، كما أنه من غير المعروف ما هي العقوبة التي سيواجهها.

وتلقي الحكومة البريطانية باللائمة على شبكات التواصل الاجتماعي التي يتم استخدامها في عمليات التحريض ونشر الأخبار المضللة التي تدفع الناس إلى الخروج والقيام بهذه الأعمال الغاضبة التي تشكّل أوسع احتجاجات تشهدها بريطانيا منذ 13 عاماً.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في مؤتمر صحافي مساء الأحد "إن العنف يتم تغذيته على الإنترنت. هذه جريمة ترتكب على منصات التواصل الاجتماعي. يجب أن ينطبق القانون في كل مكان".

وعن المعلومات المضللة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قال ستارمر: "إن الإشادة بالعنف على الإنترنت جريمة وليس حرية تعبير".

وأكد ستارمر عزم حكومته على "عدم السماح بانتهاك القانون والنظام في شوارع البلاد"، وقال: "نحن دولة لن تسمح بنشر الخوف وزرع الانقسام والكراهية في مجتمعنا، ولن نسمح بانتهاك القانون والنظام في شوارعنا تحت أي ظرف كان". وأشار ستارمر إلى أن مشاغبين من أقصى اليمين هاجموا المساجد وأدوا التحية النازية.

وتشهد بريطانيا منذ نحو أسبوع موجة من الاحتجاجات العنيفة في العديد من المدن والتي ينظمها أقصى اليمين المعادي للمهاجرين، وهي احتجاجات تحولت إلى أعمال عنف مع الشرطة والسكان واعتداءات استهدفت المساجد والفنادق التي يقيم فيها طالبو اللجوء، كما تصاعدت لتتحول إلى أعمال سلب ونهب لعدد من المحلات التجارية والأسواق.

وخلال احتجاج في مدينة "ساوثبورت" أشعل مثيرو الشغب النار في شاحنات واستهدفوا رجال الشرطة بالحجارة، كما ألقت المجموعة، التي يُعتقد أنها من رابطة الدفاع الإنجليزية (EDL)، الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه مسجد محلي.

كما تحول احتجاج آخر أقيم يوم السبت في ليفربول إلى أعمال عنف، حيث كان ضباط الشرطة يرتدون ملابس مكافحة الشغب عندما استهدفهم حشد كبير بالطوب والحطام.

ووصفت الشرطة أعمال الشغب هذه بأنها "اضطراب عنيف خطير" بعد أن هاجم المتطرفون الشركات وضباط الشرطة ومكتبة.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa