12/08/2024 09:00PM
ضمن الاستعدادت لمواجهة الأخطار المتوقعة والمتزيداة لشن إيران أو وكلائها بالمنطقة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، تعمل إسرائيل على تنويع وتعزيز إمدادات الطاقة المستمرة باعتبارها عاملا مهما بشكل حاسم للاقتصاد، الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا لدرجة أن البلاد اكتسبت لقب "دولة الشركات الناشئة"، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ".
ووفقا لتقرير الوكالة الأميركية، فإن رؤساء البلديات والمدن الإسرائيلية جهزوا صفارات الإنذار التي تعمل بالبطاريات، كما حصل المستجيبون الأوائل على هواتف تعمل بالأقمار الصناعية، في حين يمكن أن تكون أجهزة راديو الترانزستور القديمة بمثابة شريان حياة للمعلومات إذا احتاج الناس إلى الانتقال إلى الملاجئ.
كما أن السلطات الإسرائيلية تستعد لأسوأ السيناريوهات، بما في ذلك تخزين الوقود الاحتياطي لمحطات الطاقة في حالة انقطاع الإمدادات المنتظمة.
وفي حالة اندلاع حرب شاملة في الشمال، ستعمد إسرائيل لإغلاق تلك المنصات على أساس كل حالة على حدة، مما يجعل من غير المرجح أن يتم الإغلاق الكامل بسرعة، كما قال مسؤول إسرائيلي مطلع على الأمر لوكالة "بلومبيرغ".
وحتى انقطاع التيار الكهربائي قصير الأمد قد يجعل من الصعب إبقاء الجمهور الإسرائيلي على اطلاع دائم بالأحداث والمستجدات، لذلك سارعت السلطات المختصة إلى تركيب مولدات ديزل احتياطية أو بطاريات ليثيوم لأكثر من نصف أبراج الهاتف الخلوي شمالd البلاد، بما في ذلك بمدينة حيفا الساحلية، في حين يتم توصيل عشرات الأبراج بمولدات الشركات القريبة أو المرافق البلدية بتل أبيب.
وفي حين أن هناك القليل من علامات الذعر في إسرائيل، ترى السلطات أن الحذر الإضافي مبرر، مع ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط على خلفية الحرب الدائرة رحاها بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، تم تزويد الوزراء ومسؤولي المدن ومنسقي الطوارئ بهواتف تعمل بالأقمار الصناعية، على أن يتم توفير خدمة "ستارلينك" للإنترنت الفضائي قريبا لتمكين الاتصال بالإنترنت في البلديات، على ما أفادت المديرة العامة لوزارة الاتصالات، إنبال مشاش، في تصريحاتها للوكالة الأميركية.
وقالت مشاش إن "الهاتف الخلوي أمر بالغ الأهمية في حالة الطوارئ"، موضحة أنهم يسعون إلى محاولة تمديد العمليات التشغيلية إلى ما يصل إلى 24 ساعة بعد انقطاع التيار الكهربائي، ارتفاعا من ساعتين عادة.
وحتى الآن في الحرب التي استمرت لأكثر من 10 أشهر، كان على الإسرائيليين عادة قضاء بضع دقائق فقط في غرف محصنة أو ملاجئ عامة، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للبلاد معظم الصواريخ التي أطلقت من غزة أو لبنان وحتى من إيران عندما ضربت إسرائيل للمرة الأولى في نيسان الماضي.
ولكن في حال وقوع هجوم كبير من إيران أو وكلائها أو اتساع نطاق الحرب، فقد تحتاج هذه الدفاعات إلى التركيز على حماية المنشآت الاستراتيجية، مما يجعل المدنيين يعتمدون بشكل متزايد على الملاجئ التي يمكن لجدرانها السميكة أن تحد من إشارات الهاتف المحمول العادية.
وهنا تشير مشاش إلى بعض البلديات جعلت الاتصالات اللاسلكية متاحة في الملاجئ، كما بدأت وزارتها في استخدام موجات الراديو (AM)؛ لأنها أكثر فعالية في الملاجئ.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
غارة من مسيرة استهدفت سيارة بين عيترون وعيناتا
الرئيس عون: الشهداء الأبرار أكدوا أن الجيش يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين
"الموت على سلاحي أشرف من الاستسلام" حكم أمهز: السلاح خط أحمر! والجيش سينشق إذا وُضع بمواجهة الحزب..
إنتاج الغاز العُماني يرتفع إلى 27.6 مليار متر مكعب
شيخ العقل: الانسلاخ عن المحيط العربي والإسلامي غير مقبول وعلينا وحدة الصف في السويداء
سلام ينعى شهداء الجيش في الجنوب: صمّام الأمان وحامي السيادة
رئيس الحكومة نواف سلام: بكثير من الألم يزف لبنان ابناء جيشنا الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب وهم يؤدّون واجبهم الوطني
بالفيديو: إنفجار ذخائر في دورية تابعة للجيش اللبناني!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa