الملك تشارلز يضيّق على أخيه... طرد من القصر ومنع حراسة

في خطوة غير مسبوقة، قرر الملك تشارلز الثالث إقالة الحراس المكلفين بحماية شقيقه الأصغر، الأمير أندرو، في محاولة لإجباره على مغادرة قصر "رويال لودج" الذي تملكه الأسرة الملكية، وذلك بسبب سمعته السيئة.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية عن مصدر مقرب من العائلة المالكة، يحاول تشارلز منذ فترة طويلة الضغط على أخيه لمغادرة القصر، حيث لا يزال يعيش مع زوجته السابقة سارة فيرغسون. ومن المتوقع أن يغادر الحراس القصر في نهاية شهر تشرين الأول المقبل، كما يُحتمل أن يوقف الملك المدفوعات السنوية التي يتلقاها الأمير أندرو، والتي تبلغ قيمتها 5.177 مليون دولار.

وفي سياق آخر، كشف تقرير جديد أن العلاقة بين الأمير ويليام وشقيقه هاري تدهورت إلى درجة كبيرة، حيث لم يتحدث الأخوان منذ جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت قبل نحو عامين. ونقلاً عن مراسلة "صنداي تايمز" الملكية، رويا نيكاه، أفاد التقرير أن ويليام لم يُخبر شقيقه بتشخيص إصابة زوجته كيت ميدلتون بالسرطان، قبل أن تعلن الأخيرة عن حالتها الصحية في رسالة فيديو نُشرت للجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف التقرير أن ويليام وكيت لم يردا على رسالة التعاطف التي أرسلها هاري وميغان بعد تشخيص مرض كيت، مما يعكس عمق الخلاف بين الشقيقين وصعوبة حلّه في المستقبل القريب.