22/08/2024 07:21AM
جاء في "الجمهورية":
كشف مرجع سياسي موثوق به لـ"الجمهورية" أن لا معطيات حقيقية ولا مؤشرات جدّية على اندلاع حرب واسعة في المنطقة خلافاً لما تم تداوله على نطاق واسع امس الأربعاء.
واعتبر المرجع أن هناك تهويلاً مبالغاً به هدفه الضغط على "حزب الله" لثنيه عن تنفيذ ردّه على اغتيال إسرائيل قائده العسكري فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية.
وقال المرجع لـ"الجمهورية": نحن أصلا في جو حرب، وبالتالي أن فكرة الانزلاق موجودة لدى كل من إسرائيل و"حزب الله". أما بالنسبة إلى ما يحكى عن انتقال التركيز الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان فله اسبابه اذ ان واقع الجبهة في غزة تحول من العمليات الاستراتيجية إلى عمليات تكتيكية وحرب استنزاف.
وأوضح المرجع أن "ما نشهده من تصعيد في اليومين الماضيين مررنا به في السابق، مرة بعد إغتيال القائد الفلسطيني صالح العاروري في الضاحية، ومرة بعد اغتيال القائد العسكري في الحزب الحاج فؤاد شكر.
وكشف المرجع لـ"الجمهورية" أن أسباب التصعيد تعود إلى أن "حزب الله نجح قبل أيام في تنفيذ عملية كبيرة أدت إلى إصابة ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، فردّ الإسرائيليون بغارات على البقاع، ما استوجب رداً من الحزب على الجليل. وهكذا دواليك.
ورأى المرجع لـ"الجمهورية" أن "هذا تصعيد مستمر ولن يتوقف، وبالتالي إن الصراط المستقيم بات اليوم بين التصعيد الخطير وبين العودة إلى قواعد الاشتباك المضبوطة".
وإذا قال المرجع "نحن مستعدون للحرب"، أوضح أن سبب التهويل العسكري والإعلامي هو لمنع "حزب الله" من الردّ. وأضاف: قالوا لنا، تجري مفوضات من أجل صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في غزة فلا تردّوا، وبعدما فشلت المفاوضات خرجوا علينا بنظرية "إذا ضربتم رداً على إغتيال شكر فإنكم تغامرون بالذهاب إلى حرب واسعة".
وأكد المرجع لـ"الجمهورية" أن لا معطيات استخبارية عن تغير في حركة الجيش الإسرائيلي على الأرض. اما حزب الله فهو على استعداد أن يعطي المفاوضات فرصة حتى الرمق الأخير لوقف الحرب وتبادل ألرهائن وإدخال المساعدات الإغاثية إلى أهلي غزة. وأضاف: ليس المهم ما يطلق من تصريحات ومواقف علانية، المهم ما يجري على طاولة المفاوضات.
وكان كلام النائب مروان حمادة أمس بأن "الحرب الواسعة خلال أيام" خطف الأضواء السياسية، خصوصا انه ربط كلامه بمعلومات ديبلوماسية وليس بتحليل سياسي، وعدا عن ان هذه المعلومات تتقاطع حولها قوى عدة على تواصل مع عواصم القرار وتحذيراتها المستمرة للبنان بضرورة القيام بالمستحيل لتجنبها، فإن التصعيد العسكري المتدحرج يؤشر إلى ما لا تحمد عقباه، باعتبار ان تل أبيب نقلت تركيزها العسكري من غزة باتجاه لبنان، ولا تتوانى عن استهداف العمق اللبناني متجاوزة الخطوط الحمر، وبالتالي لم تكتف لا باستهداف الضاحية الجنوبية واغتيال القيادي فؤاد شكر، ولا بمواصلة اغتيال كوادر الحزب، إنما بضرب مخازنه العسكرية على امتداد الجغرافيا اللبنانية.
ومساء، قال حمادة لقناة "الجديد" أنّ "الحديث اخذ أكثر من ابعاده، وانه بنى تصريحه بناء على وقائع ميدانية مقلقلة خلال الثماني والاربعين ساعة الماضية".
وأضاف أنّ "كلامه جاء في معرض التحليل الصحافي وليس كسياسي بناه على ان مغادرة بلينكن الى واشنطن من دون تحديد موعد لاستئناف المفاوضات دفعه الى التحذير من التصعيد من قبل العدو الاسرائيلي".
المصدر : الجمهورية
شارك هذا الخبر
حزب الله ينعى محمد عفيف: كان يرسم بقلمه النيّر ومواقفه الشجاعة أحرف المجد والانتصارات
حزب الله يستهدف تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام للمرة السادسة.. ويقصف دبابة ميركافا عند مثلث طير حرفا- الجبين
يوم عنيف في الجنوب والبقاع.. غارات متواصلة وقصف مدفعي ثقيل
الجيش: إحالة شخص إلى القضاء بعد جمعه معلومات لصالح إسرائيل
بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير.. إقفال المدارس التي تعتمد التعليم الحضوري غداً وبعد غد
إذاعة الجيش الإسرائيلي: المستهدف بالاغتيال الأخير ببيروت أخذ دورا عسكريا بارزا بعد تصفية الصف الأول لحزب الله
بالصور: استشهدا في بلدة الماري.. الجيش ينعى 2 من أبطاله
حصيلة محدثة.. شهيدان و13 جريحا في مار الياس
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa