الصين تحاول اللحاق بتسلا والروبوتات البشرية في الواجهة

انضمت شركات صينية إلى سباق تصنيع الروبوتات البشرية التي تعمل بالبطاريات، في محاولة لمواكبة شركة "تسلا" الأميركية، مع توقعات بأن تحل هذه الروبوتات مكان العمال البشريين في تصنيع السيارات الكهربائية، وهي سوق تهيمن عليها بكين حاليًا.

وخلال مؤتمر الروبوتات العالمي الذي عُقد مؤخرًا في بكين، عرضت أكثر من 20 شركة صينية روبوتات بشرية مصممة للعمل في المصانع والمستودعات، بالإضافة إلى عرض أجزاء دقيقة مصنوعة في الصين تُستخدم في تصنيع هذه الروبوتات.

وتعتمد بكين على دعم حكومي قوي ومنافسة شرسة في الأسعار من شركات جديدة في هذا القطاع، إلى جانب سلسلة توريد ضخمة، وهو ما يعيد إلى الأذهان استراتيجيتها الناجحة في تعزيز صناعة السيارات الكهربائية قبل عقد من الزمن.

وتأتي هذه الجهود  في إطار سياسة الرئيس الصيني شي جين بينج لتطوير "قوى إنتاجية جديدة" في مجال التكنولوجيا، وهي نقطة أُبرزت في الكتيبات الخاصة بمؤتمر الروبوتات.