الجزائر تخوض الانتخابات الرئاسية والجزائريون يستعدون

يواصل الجزائريون في الخارج التصويت لاختيار رئيسهم، فيما يستعد المواطنون في الداخل لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم غد السبت. 

وتأتي هذه الانتخابات بعد خمس سنوات من الاحتجاجات الشعبية، المعروفة بالحراك الشعبي، التي أدت إلى تنحي الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة بعد عشرين عاماً في السلطة. 

وتعد الانتخابات الحالية هي الثانية التي تُجرى منذ الحراك الشعبي، وسيخوضها ثلاثة مرشحين بارزين، منهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي تولى الحكم في عام 2019 بعد رحيل بوتفليقة. 

وتم فتح مراكز الاقتراع للجزائريين في الخارج يوم الاثنين، وبلغ عدد الناخبين المدعوين أكثر من 800 ألف. كما بدأت عملية التصويت في المراكز المتنقلة الخاصة بالمناطق النائية، وهي مناطق شاسعة تمتد على مساحة تفوق 2.3 مليون كيلومتر مربع، معظمها صحراء. 

وبدأ الصمت الانتخابي منذ منتصف ليل الثلاثاء، بعد حملة انتخابية كانت غير تقليدية هذا العام، بسبب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى ضعف الإقبال على المهرجانات الانتخابية.