باسيل يجدّد الدعوة للحوار ويؤكد: التيار تحرر من بعض نوابه.. وهذا ما قاله بشأن ملف سلامة!

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل  خلال عشاء هيئة قضاء البترون,  "هون البيت والأهل ورفاق الصغر ورفاق العمر، هون خلقنا وهون منندفن. هون منطلّع بماضي وتاريخ وتراث منعتز فيهم، وبحاضر منشوف حالنا فيه، وبمستقبل منحلم فيه. هون منقدّم مدينتنا ومنطقتنا نموذج لكيف منشوف لبنان يكون".

وأضاف: "كلما حدا قال لي شو حلوة البترون! بتعرفوا شو بحسّ؟ مش بالفرح والفخر، بشعر بالتقصير، وبفكر شو بعد عنا نعمل! صحيح عملنا كثير، بس بعد عنا أكثر بكثير لحتى توصل البترون لمحلّ ما منريد".

وتابع: "ما رح قول شو عملنا للبترون لان الناس الأوادم ويلّي ما بيزعبروا بيعرفوا، مش مثل بعض النواب يلّي بيعرفوا بالخبر بالإعلام بيقوموا بيتبنوه، وهني بيكونوا مش بس مش حاكيين الوزير، هني بيكونوا ما بيعرفوه!"

واعتبر أن "عنا مشكلة كثير كبيرة ومعيبة بحقنا بالبترون هي المستشفى، اليوم عندي أخبار حلوة عنها بعملية إعادة تأهيل نوعية إدارية وتنظيمية ومالية، وبدأت بمشروع توأمة لتكون مستشفى جامعي مع البلمند تحت إشراف مستشفى الروم ويكون عندها إدارة مالية وطبية وتقنية وتنظيمية تؤمن حاجات المنطقة الصحية", لافتًا إلى أن "شغلنا المطلوب إنمائياً للبترون ما زال كثير كبير ورح نقوم فيه ولو بظروف تمويلية أصعب من قبل".

وأكد: "مطلوب منا نرجع للحالة الشعبية يلّي كنا فيها بال 2018 وقبل، وما نترك الناس عرضة للتشويش والأكاذيب والأضاليل. مطلوب منا نتواصل مع الناس ونروح لعندها وندق على أبوابها ونحكي معها: يلّي زعلان أو مشوش عقله أو مخدوع أو عن حق عنده مشكلة والحق معه وعلينا".

وأردف: "مطلوب منا وين غلطنا نقول غلطنا، بس ما نحمل يلّي ما غلطنا فيه، ولا ندافع عن أخطاء غيرنا. كل واحد مسؤول عن سياسته، ونحنا مش مسؤولين عن سياسة غيرنا. وين نحنا معه نقول نحنا معه، ووين نحنا ضد منقول نحنا ضده. مش مضطرين ندافع عن حدا عن غير قناعة، حملنا هالشي داخل التيار وخارجه".

وأشار إلى أن: "نحنا مع الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل، بس مش مع ربط لبنان بحروب لا مصلحة له فيها", مضيفًا أن "نحنا مع الشراكة والتوازن الوطني وعدم عزل أي مكوّن، بس ما منقبل يفرض حدا علينا خيارات سياسية أو إقتصادية مش مقتنعين فيها".

كما أوضح: "نحنا مع حماية شعبنا ومنع عزل أي مكون لبناني، بس نحنا مش مع القبول بعزلنا أو إقصائنا".

ولفت إلى أن "المطلوب من التيار وطنياً هو المتابعة بالملفات يلّي ما بيسترجي حدا يقاربها! التيار لازم يتحرّر من كل القيود يلّي معرقلة عمله مثل ما تحرر من بعض نوابه. بيتحرّر من كل التفاهمات والإتفاقات والمساومات يلّي بتعطل ديناميته".

وفي ما يتعلّق بملف رياض سلامة, قال " هيدا الملف يلّي ما قدر حدا يواجهه إلا التيار لسبب وحيد لأنه التيار مش قابض".

ورأى أن "ما فيه قاضي شو ما كانت طائفته وشو ما كان إنتمائه السياسي بيقدر يترك رياض سلامة ويطلق سراحه! فلينتبه أي قاضي رح يتجرأ يطلق سراحه لأن رح تلحقه لعنة الشعب اللبناني ولعنة الله، ورياض إذا بقي رح يحكي ورح يخلي غيره يحكي، وأكيد ما حدا من المنظومة بده ياه يحكي!"

وتابع "نحنا بالمرصاد، متابيعينك يا رياض، ومتابعين كل قاضي عم يتلاعب، ومتابعين كل سياسي عم يضغط على قاضي. وما رح نسكت، لا بالقضاء ولا بالشارع، ولا حدا رح يمنعنا من التوجه للقضاء الاجنبي لمّا بيخذلنا القضاء اللبناني".

وأردف "ما حدا بيقدر يزيحنا عن قناعاتنا ومبدئيتنا ومواقفنا الوطنية ولو كلفتنا حياتنا السياسية أو الشخصية. نحنا وقت العماد عون، شفنا إنو إكمال معركة الشراكة ما بتكون إلا بوصول العماد عون للرئاسة ووصل".

وشدد على أن "هالمرّة من أول يوم قلنا ما بدنا رئيس جمهورية لنا، بس ما بدنا حدا يختار عنا ويفرض علينا ولهيك قلنا إنو هالمرّة الرئاسة بدها توافق، والتوافق بدو حوار وتشاور، لأن ما حدا قادر يوصّل الرئيس لوحده وإذا وصل بيفشل ونحنا ما بدنا نفشل ولا بدنا نكون شركاء فشل".

وذكر "منجدد الدعوة للحوار والتشاور ومن يرفضها أو يتحجج بالآخر ليرفضها هو بيتحمل المسؤولية"

واستكمل "مبارح أحد الزعماء المسيحيين الأشاوس بيقول " إن تفكك التيار هو مصلحة للبنان"... منترك هالكلام برسم المتلاعبين بالتيار من الداخل ومنقول إلتقى الخارج والداخل على تفكيك التيار ورسم سياسة له خارجة عن قضيته ومبادئه وسياسته".

واعتبر "لن ينفعكم اللعب بالتيار من الداخل فالتيار ردّ عليكم بكل كوادره ومسؤوليه والمنتسبين فيه والمناصرين وقلّكم: نحنا ملتزمين، ونحنا موحدين أقوى من مخروقين"

وتوجه إلى اللبنانيين قائلًا "إسمعوني الإثنين 9 أيلول 8:30 المسا على الOTV لتعرفوا الحقيقة كاملة والفرق بين الإلتزام والولاء، الوفاء والخيانة، والفرق بين التيار الواحد والدكاكين بالتيار، والأهم اعرفوا أننا تيار وطني حر أصحاب القضية وحاملينها بإيماننا بتيارنا، وما حدا بيقدر يزيحنا عن قضيتنا وتيارنا ولبناننا".