صَدَقَ جبران باسيل

11/09/2024 09:23AM

كتب الدكتور شربل عازار تحت عنوان: صَدَقَ جبران باسيل.

في مقابلته على ال otv، وبموضوع الالتزام الحزبي، جبران باسيل على حَق.

ولقد صَدَقَ باسيل 

عندما اعترف أنّ المؤسّس العماد ميشال عون قد أختاره "كوريثٍ" "للتيّار الحرّ".

 والجميع يَعلَم كيف أَمَرَ الجنرال في العام ٢٠١٥ إبن شقيقته الآن عون بالانسحاب من المعركة لصالح باسيل لأنّ الاستمرارَ فيها هو استمرارٌ بالمعركة ضدّ ميشال عون شخصيّاً.

ولقد صَدَقَ جبران باسيل عندما أََقَرَّ أنّ "التيّار"، وبالرغم من حصوله على أكبر كتلة نيابيّة وعلى نصف الوزراء وعلى رئاسة الجمهوريّة وعلى كلّ الوظائف القياديّة في البلد لم يستطِع إنجاز أيّ شيء، فماذا سيستطيع فِعلَه النواب الخارجون من تحت عباءة "التيّار"؟

أمّا الآن، وبعد أن توصّل النائب باسيل الى "تشحيلِ" أغصان التيّار الضعيفة بمنجل عمّه المؤسّس، فإنّنا نسأل التيّاريّين مِن رأس الهرم حتى أسفلِه:

١- ما رأيكم بإيديولوجيّة حزب الله وانتمائه الى المحور الإيراني؟

٢- ما رأيكم بتمسّك "حزب الله" بسلاحه الى منتهى الدهر؟

٣- ما رأيكم بدويلة "حزب الله" التي لها معابرها الحدوديّة الخاصّة ولها الحصص الكبرى في المطار والمرفأ والمرافئ، ولها مخازن أسلحتها في عشرات البلدات والقرى ولها أنفاقها التي يقولون عنها أنّها ممتدة شمالاً وشرقاً وغرباً أيضاً؟

٤- ما رأي "التيّار" بسَيطرة الرئيس برّي على المجلس النيابي وبمصادرته لمفتاحه وبخرقه لمواد الدستور الخاصّة بانتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة قبل انتهاء الولاية الرئاسيّة بشهرين؟

٥- ما رأي "التيّار" بمواقف البطريرك الراعي والمطران عودة وبمواقف مجلس الأساقفة والبطاركة الذين بُحَّ صوتُهم وهم يَدعون النواب بإلحاح الى انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة، رافضين الاقتراع بورقةٍ بيضاء ورافضين الخروج من القاعة عند انتهاء الدورة الأولى كما فعل "التيّار" على مدى اثنتي عشر جلسة انتخاب؟

وإلى أن تأتي الأجوبة الواضحة والنهائيّة على هذه التساؤلات وعلى غيرها، سيبقى "التيّار الحرّ" في الأمور الوطنيّة، لا لون ولا طعم ولا رائحة.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa