"دماء ورصاص وبول"... إسرائيل تنشر فيديو من داخل النفق حيث عُثر على الأسرى القتلى

بث الجيش الإسرائيلي، مقطعًا مصورًا يظهر النفق الذي عُثر فيه على جثث الأسرى الستة في قطاع غزة. 

وأظهر المقطع نفقاً ضيقاً وعميقاً تحت الأرض، يفتقر إلى المرافق الأساسية مثل الحمام، ويعاني من تهوية سيئة. كما أظهر المقطع آثاراً للدماء وطلقات رصاص وقطعاً من لعبة الشطرنج على الأرضية. 

وأثارت هذه المشاهد موجة من الغضب الشعبي في إسرائيل، وقد تزيد من الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، بهدف إعادة المحتجزين المتبقين. 

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دنيال هاغاري، أن مقطع النفق عُرض على عائلات الأسرى، مشيراً إلى صعوبة مشاهدة الظروف القاسية التي عاشها أحباؤهم. وأضاف هاغاري أن الأدلة تشير إلى أن الأسرى كانوا يحاولون حماية بعضهم البعض عند قتلهم، على الرغم من عدم توضيح ماهية هذه الأدلة. 

وأشار هاغاري إلى أن النفق يقع على عمق 20 متراً تحت الأرض، بارتفاع أقل من 170 سنتيمتراً واتساع يبلغ نحو 80 سنتيمتراً. كما يحتوي النفق على فتحة خروج يستخدمها المسلحون "أسفل غرفة أطفال في أحد المنازل".

وعُثر في النفق أيضاً على زجاجات بول ودلو يستخدم كمرحاض بدائي، بالإضافة إلى مرتبات وملابس وبنادق ومجلات وقذائف وطعام، بما في ذلك ألواح الطاقة والتونة. كما وجدت بقع دماء على الأرض.

وأفاد هاغاري أيضاً بأن الجيش الإسرائيلي قتل اثنين من المسلحين كانا يحاولان الفرار من مجمع الأنفاق بالقرب من المكان الذي عُثر فيه على الأسرى، ويُعتقد أنهما قد يكونان المسؤولين عن قتل الأسرى. تجري حالياً اختبارات الحمض النووي للتحقق من هذه الفرضية. 

ولا تزال السلطات الإسرائيلية تواصل البحث عن 101 محتجز، بينهم 35 يُعتقد أنهم قد يكونون في عداد الموتى.

????????? ???????: IDF Spokesperson, RAdm. Daniel Hagari, reveals the underground terrorist tunnel where Hersh, Eden, Carmel, Ori, Alex and Almog were held in brutal conditions and murdered by Hamas. pic.twitter.com/edlfi4lR8U

— Israel Defense Forces (@IDF) September 10, 2024