بو حبيب امام مجلس الأمن الدولي: إمّا يفرض هذا المجلس على إسرائيل وقف عدوانها إمّا نكون شهود زور على الانفجار الكبير

12:21AM

أكّد وزير الخارجية عبد الله بو حبيب أنّ تفجير إسرائيل لأجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكيّة والخرق المتكرّر لجدار الصّوت والاعتداء الصاروخي على الضاحية كلّها هجمات غير مسبوقة، معتبراً أنّ اللجوء إلى تفجير آلاف أجهزة الاتصال من دون اعتبار لمَن يحملها يُعدّ أسلوباً قتاليًّا غير مسبوق في وحشيته وإرهابه ويُصنّف كجريمة حرب.

وقال بو حبيب خلال الجلسة الطارئة مجلس الأمن: "الهجمات الإسرائيلية نسفٌ لمهمّة الوسطاء الذين يعملون على وقف لإطلاق النار في غزة وجنوب لبنان وكلّ محاولات الحكومة اللبنانية لخفض التصعيد وضبط النفس. وإسرائيل تُهدّد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري وتخرق المبادئ الأساسيّة للقانون الإنساني"، لافتاً إلى أنّها لا تلتزم بالقانون الدولي والإنساني ولا بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن وتتجاهل الشرعيّة الدوليّة لأنّها اعتادت على ألا تحاسبها الدول ولا يمكن قبول هذه الحقيقة كأمر واقع ولا يمكن السماح لاستمرار إسرائيل في الإفلات من العقاب والمحاسبة.

وطالب بإدانة وحشية إسرائيل بصورة واضحة وصريحة وتحميلها المسؤولية الكاملة عن تخطيطها وتنفيذها الاعتداء السافر على سيادة لبنان وأراضيه، كما طالب بتجنّب اندلاع حرب إقليمية مدمّرة والحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة، قائلاً: "نضع أنفسنا بتصرّف الأمم المتحدة ومصداقيتها فإمّا يفرض هذا المجلس على إسرائيل وقف عدوانها وحربها على كلّ الجبهات وعودة النازحين إلى بلداتهم إمّا نكون شهود زور على الانفجار الكبير الذي تلوح تباشيره في الأفق".

وتابع: "لقد بحّ صوت اللبنانيين بأنّنا لسنا هواة حرب ولا ثأر بل نريد الحقّ ونطالب بعودة النازحين، فلتعلم إسرائيل مهما بلغت قوّتها بأنّها لن تُعيد نازحيها إلى قراهم بقوة السلاح بل ستهجّر من لم يتهجّر بعد إذا وسّعت اعتداءاتها وأنّ لا مكان لها في هذا الشرق إلا بالتصالح مع شعبه وليس فقط مع حكّامه".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa