26/09/2024 07:17AM
كتب معروف الداعوق في "اللواء":
تناقلت وسائل الإعلام الاجنبية معلومات عن اتصالات واسعة النطاق، تجري في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة العادية للامم المتحدة، وبمناسبة حضور كبار مسؤولي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ولبنان وإسرائيل، لبلورة مشروع حل لانهاء الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، بالترابط مع التوصل إلى صفقة لوقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين في غزة، وفي الوقت نفسه صدر موقف ايراني، يؤكد ان اتخاذ طهران اي موقف من الاعتداءات الإسرائيلية على حزب الله، منوطٌ بما تحققه محادثات رئيس الجمهورية الايراني بزشكيان في نيويورك، بخصوص الملف النووي ورفع العقوبات الاميركية عن ايران.
لم يصدر الموقف الايراني هكذا مصادفة، أو من دون سبب، بل أتى رداً على ما صدر من مواقف في لبنان والخارج، تنتقد الصمت الايراني تجاه الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف حزب الله، الحليف الأساس لايران، من دون قيام اي ردة فعل عسكرية ايرانية لمساندة ودعم الحزب ومنع استهدافه، لاسيما وأن المسؤولين وقادة الحرس الايراني، لطالما اعلنوا دعم الحزب، وهددوا بانهم يملكون الاسلحة الحديثة، لمهاجمة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها المتمادية.
ماذا يعني الموقف الايراني هذا؟
عملياً، يعني أنّ مصير الحرب الإسرائيلية على لبنان والحرب على غزة مرتبط، بما تؤدي اليه مفاوضات الجانب الايراني مع الولايات المتحدة الأميركية، من دون لف أو دوران، وأن كل ما كان يقال أو يتردد عن هذا الربط سابقًا، وينفيه النظام الايراني، كان صحيحًا، وليس من باب التجني والتحريض على النظام والمسؤولين فيه.
ولذلك، لا بد من تقصِّي اخبار الاجتماعات والاتصالات الجارية في الأمم المتحدة، لمعرفة نتائج المفاوضات التي أجراها الرئيس الايراني مع المسؤولين الاميركيين، بلا قفازات او اقنعة، بخصوص الملفات والقضايا العالقة بينهما، ويتقدمها الملف النووي الايراني ورفع العقوبات الاميركية والاروروبية عن بلاده، ونفوذ النظام الايراني في المنطقة مستقبلا. ومن خلالها يمكن تحديد مسار الاتصالات والمشاورات الجارية، للتوصل إلى تفاهم لإنهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان وقطاع غزة، وهذا الربط لإنهاء الحربين معًا، يأتي استجابة لشرط أساس للحزب، بينما تواجه أي مشروع تفاهم مطروح، شروطًا ومطالب تعجيزية من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتتطلب ضغوطا غير عادية من الولايات المتحدة الأميركية، لتجاوزها، وتسهيل التوصل للاتفاق المنشود، لانهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان وقطاع غزة.
شارك هذا الخبر
الرئيس عون ينقل وجع لبنان إلى العالم: كونوا معنا... لا تتركونا!
الرئيس عون: نطالب بوقف الإعتداءات الإسرائيلية على أرضنا فوراً و الإنسحاب الإسرائيلي و إعادة أسرانا
الرئيس عون: ما زلنا نلتزم بأهداف الورقة الأميركية لضمان الاستقرار الكامل على أرضنا ونأمل أن يلتزمَ المعنيون بها على حدودنا وهذا كلُ ما يطلبه لبنان
الرئيس عون: المطلوب لإنقاذ لبنان موقف واضح داعم عملياً وميدانياً لتحرير أرضه ولفرض سيادة دولته وحدها فوقها بقواه الشرعية حصراً من دون سواها
الرئيس عون: التجربة اللبنانية علّمتني بأن لا تنمية بلا سلام ولا نمو في الفوضى ولا ازدهار وسط الصراعات والحروب كما أنّ لا سلام بلا عدالة ولا عدالة بلا حقوق الانسان
الرئيس جوزاف عون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: أقفُ الآن أمامَكم متحدثاً عن السلامِ والتنمية وحقوقِ الإنسان فيما بعضُ أهلي يُقتلون ومناطقُ من أرضي محتلة ووطني وشعبي معلقان بين الحياةِ والموت. تعيدُني هذه الدوّامة سبعةً وسبعين عاماً في الزمن إلى لجنةِ صياغةِ الإعلانِ العالمي لحقوقِ الإنسان سنة 1948.
نتنياهو يهدد ترامب بصور فاضحة! العميد جورج الصغير: نوايا أميركية اسرائيلية بحرب لتقسيم لبنان
ماكرون: حصول ترامب على جائزة نوبل السلام رهن وقفه الحرب في قطاع غزة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa