عملية سرية ومعقدة.. هكذا تم الايقاع بالسيد نصرالله!

هذه التفاصيل تمثل تطورًا غير مسبوق في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث تزعم "جيروزاليم بوست" أن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، تمت من خلال عملية سرية ومعقدة. إذا كانت هذه الرواية صحيحة، فسيكون هذا الحدث بمثابة ضربة قاصمة لحزب الله ومؤيديه في المنطقة.

وفقًا للتقرير، فإن التخطيط بدأ في أكتوبر عندما رأى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، آرون حاليفا، فرصة سانحة بناءً على سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية. الظروف السياسية والعسكرية، كما تزعم المصادر، كانت مناسبة يوم الأربعاء الماضي، مما دفع القيادة السياسية الإسرائيلية إلى الموافقة على تنفيذ الاغتيال.

التحضير للضربة تم وفق تسلسل معقد، حيث نفذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناورة خادعة عبر سفره إلى الولايات المتحدة، مما ساهم في تهدئة قيادة حزب الله. وقد استُغلت هذه اللحظة لتنفيذ الضربة الجوية، حيث أطلقت الطائرات الإسرائيلية عشرات القنابل الخارقة للتحصينات على أهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت. ووفقًا للتقرير، أسفرت العملية عن مقتل نصرالله وعدد من الشخصيات البارزة في الحزب.

إذا تأكدت هذه المعلومات، فستكون تداعياتها واسعة النطاق، خاصة على المستوى الأمني والسياسي في لبنان والمنطقة. حزب الله سيجد نفسه أمام تحدٍ كبير بعد فقدان قيادته العليا، وقد تجر هذه العملية المنطقة إلى موجة جديدة من التصعيد.

التأثيرات المحتملة:

1. رد حزب الله: من المتوقع أن يتخذ الحزب موقفًا تصعيديًا، سواء على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية أو عبر عمليات خارجية.

2. الوضع الداخلي في لبنان: قد تتسبب هذه الضربة في تفاقم الوضع السياسي الداخلي، مع احتمال تصاعد التوترات الطائفية.

3. الموقف الدولي: القوى الدولية مثل إيران وسوريا قد تزيد من دعمها لحزب الله، مما يرفع من احتمالات حدوث صراع أوسع في المنطقة.

هذه الأحداث، إن صحت، قد تغير معادلات القوة في الشرق الأوسط بشكل كبير.