10:17AM
تعيش الأوساط السياسية والإعلامية حالة من الغموض حول مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
ووفقًا لمصادر "العربية" و"الحدث"، تشير التقديرات إلى أن قاآني قد يكون تحت المراقبة أو العزل بعد سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت قادة إيرانيين بارزين.
وكان آخر ظهور علني لقاآني في مكتب ممثل حزب الله في طهران، عبد الله صفي الدين، وذلك بعد يومين من اغتيال نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. ومنذ ذلك الحين، توارى الرجل عن الأنظار، مما أثار تساؤلات حول اختفائه غير المعتاد.
وأفادت المصادر بأن قاآني قام بعدة تنقلات بين العراق وسوريا ولبنان منذ هجوم السابع من أكتوبر، وكان دائم اللقاء مع نصرالله وفؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل أيضًا. وخلال اجتماع في مقر حزب الله ببيروت، كان من المتوقع أن يحضر قاآني، لكنه اعتذر عن الحضور قبل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الاجتماع.
ووضع هذا الغياب قاآني في دائرة الشك، إذ يربط البعض اختفاءه بإمكانية خضوعه للاستجواب بشأن اغتيال نصرالله. كما ظهرت سيناريوهات مختلفة حول كيفية حدوث الاختراق الأمني الذي أفضى إلى الاغتيالات، حيث يتهم البعض قاآني نفسه أو رئيس مكتبه "إحسان"، أو حتى الأمن الوقائي بفيلق القدس.
وبالنظر إلى تاريخه، كان قاآني حاضرًا بقوة في مناسبات سابقة، مثل "غرفة عمليات الوعد الصادق واحد"، ولكنه غاب بشكل لافت عن "عمليات الوعد الصادق اثنان"، مما يعزز الشكوك حول وضعه الحالي وخضوعه للمراقبة.
شارك هذا الخبر
نصرالله دُفن... إليكم التفاصيل
خامنئي لحزب الله وحماس: عليكم مواصلة القتال وعدم اليأس
الجيش الإسرائيلي ينشر صورًا وفيديوهات من منازل في الجنوب!
اليكم حالة الطقس!
"الجيش" ينعى 2 من عناصره
خامنئي: من واجب حزب الله الدفاع عن غزة
المرشد الإيراني: لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم
خامنئي: علينا أن نربط أحزمة الدفاع عن الأمّة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة ولبنان
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa