إخفاء المعلومات أزمة رئيسية... واشنطن محبطة من تل أبيب

12:33PM

منذ بدء الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة في أكتوبر الماضي، بدأت تظهر خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلف الكواليس. فرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفض مراراً توجيهات ونصائح الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالحرب في غزة.

وعندما امتدت العمليات إلى لبنان ضد حزب الله، تفاجأت الإدارة الأميركية ببعض التحركات الإسرائيلية مثل تفجيرات "البيجر" واغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله. 

ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أعرب عدد من المسؤولين الأميركيين عن إحباطهم لأنهم لم يكونوا على دراية مسبقة بالإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.

وكان من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن لمناقشة هذه التطورات، لكن الاجتماع تأجل، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن نتنياهو منع غالانت من السفر إلى واشنطن، بينما تواصل إسرائيل التخطيط لعملية عسكرية محتملة ضد إيران. 

وأكد المسؤولون الأميركيون أنهم لم يتلقوا معلومات كافية حول موعد أو أهداف الضربة الإسرائيلية المتوقعة ضد إيران، لكن كانت التوقعات تشير إلى أن غالانت سيعرض بعض التفاصيل حولها. ورغم ذلك، لا توجد تأكيدات حول ما إذا كانت إسرائيل ستخطر الولايات المتحدة مسبقاً قبل تنفيذ أي ضربات.

وتشير التقارير إلى أن إسرائيل قد تخطط لضرب أهداف أكبر من تلك التي استهدفتها في نيسان الماضي، لكن من المتوقع أن تستبعد الهجمات على المواقع النووية أو النفطية الإيرانية، وتركز بدلاً من ذلك على البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية. وقد حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من مهاجمة منشآت النفط الإيرانية.

وفي المقابل، توعد الحرس الثوري الإيراني برد أقوى في حال تعرضت إيران لهجمات إسرائيلية جديدة، ونشرت قناة تابعة لفيلق القدس خريطة تُظهر مواقع حساسة إسرائيلية، بما في ذلك حقول نفط وغاز قد تكون أهدافاً للرد الإيراني.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa