700 عائلة يهودية جاهزة لاستيطان غزة!

أعربت حركة "ناشالا" الاستيطانية الإسرائيلية عن أملها في استئناف بناء المستوطنات في قطاع غزة خلال العام المقبل، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اليوم الأربعاء.

وأكدت الحركة أنها تسعى لإعادة إنشاء مجتمعات يهودية في ما وصفته بـ"المناطق المحررة في غزة"، مشيرة إلى تسجيل 700 عائلة للسكن في ست مستوطنات محتملة في القطاع. 

وفي هذا السياق، أشار مسؤولون في حركة حماس إلى أن "الصمت الدولي المريب" بشأن تنفيذ إسرائيل لـ"خطة الجنرالات" في شمال غزة يُعد مشاركة فعلية في الجريمة، في حين يطالب مستوطنون متطرفون بإعادة استيطان القطاع.

وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية قد نظمت مؤتمرًا، شارك فيه عشرات من أعضاء الكنيست، بينهم أعضاء في حزب الليكود ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، للترويج لإعادة الاستيطان في غزة. وخلال المؤتمر، قال سموتريتش إنه في النهاية "سيكون هناك استيطان يهودي في غزة".

وصرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال تجمع على حدود غزة بأن "إذا أردنا، يمكننا الاستقرار مجددًا في غزة"، وذلك في إشارة إلى رغبة المستوطنين في العودة إلى المنطقة التي تم إخلاؤها في عام 2005، حيث كان يقطنها نحو 8,000 مستوطن إسرائيلي.

من جهته، قال النائب تزيفي سوكوت من الحزب الصهيوني الديني إن "العودة" إلى غزة تعني تحميل حماس ثمنًا أيديولوجيًا كبيرًا نتيجة الحرب، مضيفًا: "عليهم أن يدركوا أنهم سيخسرون أيضًا قطاع غزة".