صفي الدين صمد لأيام تحت الأرض! ما لا تعرفونه

في العاشر من الشهر الجاري، شنت إسرائيل غارات غير مسبوقة على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان يتواجد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والذي كان متوقعاً أن يخلف الأمين العام الذي اغتيل أيضًا السيد حسن نصرالله. 

ورغم أن إسرائيل لم تعلن رسمياً عن اغتياله إلا قبل يومين، إلا أن حزب الله أكد رسمياً الخبر أمس الأربعاء بعد ساعات فقط من بدء رفع الأنقاض عن المبنى المستهدف. 

ومن جانبها، كشفت مصادر "العربية/الحدث" عن تفاصيل جديدة حول الاغتيال، مشيرة إلى أن صفي الدين لم يلق حتفه فوراً نتيجة الغارات، حيث كان متحصناً تحت أحد الأبنية في المريجة. 

وقد صمد لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام، قبل أن يموت اختناقاً مع سبعة من كوادر الحزب. ووفقاً لمصادر القناة، فإن كلّ مخابئ حزب الله المحصنة تحت الأرض تحتوي على مخزون من الأكسجين، مما قد يفسر سبب إصرار إسرائيل على منع وصول أي فرق إسعافية إلى المكان المستهدف بعد أيام من الضربة.