28/10/2024 12:07PM
تواجه قيادة حركة حماس مفترق طرق حاسم، وسط التصعيد المستمر في غزة وتزايد الضغط على ملف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وبعد اغتيال قائدها يحيى السنوار في 16 تشرين الأول، قررت قيادة الحركة التي تتخذ من قطر مقراً لها، إدارة شؤون حماس من خلال "اللجنة الخماسية"، والتي تم تشكيلها في آب بعد اغتيال الزعيم السياسي إسماعيل هنية.
وتضم هذه اللجنة، خليل الحية وخالد مشعل وزاهر جبارين ومحمد درويش، إضافة إلى أمين سر المكتب السياسي (الذي لم يُكشف عن هويته لدواعٍ أمنية)، وستدير شؤون الحركة على الأقل حتى آذار 2025.
ويعتبر خليل الحية، نائب السنوار وأحد أبرز قادة الحركة، من الداعمين لمفاوضات التهدئة طويلة الأمد. وقد صرح في وقت سابق هذا العام أن حماس مستعدة للقبول بوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في حال إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، الأمر الذي يمكن أن يشكل خطوة نحو تحول حماس إلى حركة سياسية بالكامل.
ومن جانب آخر، خالد مشعل، الذي سبق أن قاد الحركة، يتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا وقطر، إلا أن علاقته مع إيران وحزب الله محدودة، مما قد يؤثر على التوجهات المستقبلية للحركة. ومن الواضح أن ظروف المنطقة وتوازنات القوى الدولية، كما أظهرت تقارير "وول ستريت جورنال" و"القناة 12" الإسرائيلية، تشير إلى أن إسرائيل قد تكون على استعداد لتقديم تنازلات في سبيل الوصول إلى تهدئة.
شارك هذا الخبر
بعد قرار الحكومة التاريخي… رامي نعيم يهنئ ويقول: سيتمكن الشيعة من تحقيق أحلامهم من الآن!
اسقاط الحكومة بيد جنبلاط والشيعة! طوني بولس: ادرعي يكشف من اغتال سياسيي لبنان
مسيرة الدراجات تدخل عين الرمانة… هكذا يرد الجميل؟
عهد جوزيف عون انتهى قبل ان يبدأ! زينة منصور: حكمت الهجري فارس الفوارس ومسيحيو لبنان معرضون للابادة
الأردن يدين تصريحات إسرائيلية تهدد تهجير الفلسطينيين من غزة
اميل رحمة: المطران فرحا عنوان لمرحلة واعدة
بعد البصق... سواريز يعتذر
واشنطن تفرض عقوبات على 3 منظمات فلسطينية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa