30/10/2024 09:33AM
كشف وزير الطاقة والمياه، وليد فياض، في لقاء على قناة CNBC عربية، عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية للكهرباء والمياه نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان، خصوصاً في ظل النزوح الكبير من الجنوب والبقاع إلى المناطق الشمالية وبيروت وجبل لبنان.
وبحسب التقديرات الأولية، بلغ حجم الخسائر في قطاع الكهرباء والطاقة والمياه حوالي 480 مليون دولار، موزعة كالتالي: 320 مليون دولار خسائر في قطاع الطاقة ونحو 160 مليون دولار في قطاع المياه.
وأوضح فياض أن خسائر قطاع الطاقة توزعت على أربع نقاط أساسية: مع تزايد أعداد النازحين، قُدرت تكلفة التدفئة والكهرباء والمحروقات لتغذية مراكز الإيواء بحوالي 33 مليون دولار لتعزيز الخدمات المؤسسية في مناطق النزوح، قُدرت تكاليف تقوية البنية التحتية للكهرباء بحوالي 60 مليون دولار الخسائر التي لحقت بالبنية التحتية للشبكات والمحطات وغيرها بلغت حوالي 100 مليون دولار خسائر الإيرادات الناتجة عن عدم دفع الفواتير بلغت نحو 100 مليون دولار.
وأكد وزير الطاقة والمياه اللبناني أن هناك تنسيقاً يومياً مع شركة كهرباء لبنان لضمان استمرار تقديم الخدمات في مناطق النزوح والمناطق التي لا يزال المواطنون يقيمون فيها رغم العدوان، ويجري العمل على استعادة التوازن في التغذية الكهربائية لتأمين الطاقة للمرافق الحيوية مثل المرافئ. كما يتم التعاون مع الصليب الأحمر والجيش اللبناني لضمان وصول فرق الصيانة إلى المناطق المتضررة، رغم المخاطر المستمرة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي.
وأضاف فياض أن لبنان يحظى بدعم من العراق في قطاع الطاقة، حيث يجري التنسيق مع الحكومة العراقية والمسؤولين عن الملف اللبناني. وتعمل الحكومة على تمديد الاتفاقية مع العراق، التي تقضي بتزويد لبنان بزيت الوقود الثقيل، ويأمل لبنان في تمديد الاتفاقية لسنة إضافية على الأقل وزيادة الكمية إلى مليوني طن.
ويشمل الدعم العراقي، وفقاً للوزير مساعدة النازحين أيضاً بالتنسيق مع وزارة الهجرة.
وأشار وزير الطاقة والمياه اللبناني إلى أهمية ترسيم الحدود والتنقيب الذي تم إنجازه في عام 2022 كخطوة كبيرة للبنان، إلا أن الأعمال توقفت نتيجة العدوان الإسرائيلي، موضحاً أن الأضرار محدودة لأن عملية التنقيب لم تبدأ فعلياً. وأكد أن الولايات المتحدة ووزارة الخزانة الأميركية هما الضامن لهذا الملف، وناشد لبنان شركاءه الدوليين الحفاظ على حقوقه النفطية.
شارك هذا الخبر
رئيس الحكومة: العمل على إنهاء الاحتلال موحد... وحصرية السلاح ضرورية للنهوض
زيارة لافتة لوفد الخزانة الأميركية إلى دارة مخزومي
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa