ما لم يكن منشورًا... هذه تفاصيل العملية الإسرائيلية في سوريا

ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية تفاصيل اعتقال علي سليمان العاصي في سوريا، الذي تتهمه إسرائيل بالتجسس لصالح إيران.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، عن إحباط خطط "شبكة إرهابية إيرانية" كانت تهدف لتنفيذ هجمات، عقب اعتقال أحد أعضائها "خلال الأشهر الأخيرة" في سوريا ونقله إلى إسرائيل. وقال الجيش إن جنوده، خلال عملية استخباراتية خاصة على الأراضي السورية، تمكنوا من اعتقال عضو في شبكة إيرانية من دون تحديد زمان أو مكان الاعتقال.

وأضاف البيان أن المشتبه به، ويدعى علي سليمان العاصي، سوري الجنسية ويقيم في جنوب البلاد، وكان ينشط في جمع معلومات عن الجيش الإسرائيلي على الحدود استعدادًا لعمليات مستقبلية. وأوضح الجيش أن هذه العملية أدت إلى "إحباط هجوم، وكشف أساليب عمل الشبكات الإرهابية الإيرانية في منطقة الجولان"، بحسب بيان الجيش.

وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية:

- اعتُقل العاصي في محافظة القنيطرة المجاورة لمرتفعات الجولان المحتلة.

- تابعت قوة إسرائيلية تحركاته وجمعت معلومات استخباراتية مهمة خلال الأسابيع التي سبقت العملية.

- بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت العملية في 19 تموز، وشاركت فيها قوة إسرائيلية تضم ثلاث سيارات وعربة مصفحة.

- قاد فريق من وحدة "إيغوز" الإسرائيلية غارة ليلية سرية على منزل العاصي، فيما كانت عائلته متواجدة في المبنى.

- استعدت الوحدة بعناية لتجنب أي ضجيج يكشف وجودهم.

- فاجأ الجنود العاصي أثناء نومه، ولم يستغرق القبض عليه سوى دقائق بعد تأمين الموقع.

- تواجد أفراد مسلحون من الجيش السوري وحزب الله بالقرب من المكان، لكنهم لم يكتشفوا العملية بسبب "تكتيكات الخداع".

- عبر الجنود الإسرائيليون الحدود بهدوء وقبضوا على العاصي من سريره ليلاً من دون مقاومة، وصادروا سلاحه الشخصي.

- رافق المحقق الإسرائيلي الجنود للتأكد من هوية العاصي في مكان الاعتقال.

- أُعيد العاصي إلى إسرائيل في رحلة تخللتها مناورات بالمركبات وعلى الأقدام، من دون مواجهات، ولم يتم اكتشاف القوة الإسرائيلية إلا عند اقترابها من الحدود.

- دعمت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية العملية للمراقبة والاستعداد لأي طارئ، إضافة إلى قوة احتياطية جاهزة لتأمين انسحاب الجنود.

- لم يُكشف للعاصي عن هوية خاطفيه إلا بعد وصوله إلى إسرائيل.