ما خيارات كامالا هاريس بعد الخسارة؟

مع اقتراب مغادرة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لمنصبها، تتوفر لها عدة خيارات لمسار حياتها المهنية والشخصية بعد خروجها من الساحة السياسية في واشنطن. وفيما يلي ستة خيارات محتملة قد تنظر فيها هاريس بناءً على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز":

1. الترشح مرة أخرى في عام 2028: قد تقرر هاريس السعي للترشح للرئاسة مرة أخرى. وبالرغم من أن حظوظها ليست مؤكدة تماماً، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المانحين، مما قد يساعدها على العودة السياسية إذا ساءت ولاية ترامب الثانية، ما قد يدفع المصوتين للندم على انتخابه.

2. الترشح لمنصب أدنى: العودة إلى مجلس الشيوخ خيار وارد، ولكن بسبب شغل مقاعد كاليفورنيا بمشرعين جدد، سيكون من الصعب حصولها على فرصة. كما أن هناك سباقًا لمنصب الحاكم في كاليفورنيا عام 2026، ولكن الدخول فيه قد يضعها في منافسة مع ديمقراطيين آخرين، مما قد يحد من رغبتها في خوض هذا السباق.

3. الانضمام إلى القطاع الخاص يتمتع القطاع الخاص بفرص عمل عديدة لهاريس، مثل الانضمام إلى شركة محاماة أو مجموعة ضغط حيث يمكنها استثمار علاقاتها السياسية وخبراتها القانونية الواسعة.

4. الانضمام إلى مؤسسة فكرية يمكن أن يكون الانضمام إلى مؤسسة فكرية، مثل مركز التقدم الأميركي، خيارًا آخر، حيث تتاح لها الفرصة للتأثير في السياسات وتوجيه الديمقراطيين المستقبليين.

5. تأليف كتاب: يعتبر نشر كتاب وسيلة لتعريف الجمهور بما كان يدور في ذهنها خلال فترة خدمتها كنائبة للرئيس مع رئيس كبير في السن، ومع كل التحديات السياسية التي واجهتها. هذا الكتاب قد يكون مرجعًا لجمهور واسع ومهتماً بوجهات نظرها حول الديمقراطية والمستقبل.

6. فترة نقاهة: قد تفضل هاريس في المرحلة القادمة الابتعاد عن العمل السياسي لفترة وقضاء وقت أكبر في حياتها الشخصية، مثل ممارسة الرياضة أو القيام بنشاطات بسيطة تستمتع بها، مثل تناول الأطعمة المفضلة والمشي في حديقة روك كريك بواشنطن لتخفيف ضغوط ما بعد الانتخابات.

هذه الخيارات توضح تنوع الفرص المتاحة أمام هاريس، لكنها تعكس أيضًا ضرورة التفكير الهادئ في كيفية المضي قدمًا بعد سنوات طويلة في المناصب العامة.