باسيل: عارضنا حزب الله على وحدة الساحات والاسناد لأننا رأينا فيها ضرراً على مصالح لبنان وخطراً عليه

أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، اليوم الثلثاء، أن “الحل الوحيد المتاح الآن لوقف الحرب هو تطبيق الـ1701 بكامل مندرجاته”.

وأشار خلال مؤتمر صحافي إلى أن “المرحلة الأولى هي وقف الاعمال القتالية والثانية وهي الوقف الكامل لاطلاق النار وايجاد حل دائم”.

واعتبر باسيل أن “الحل الدائم يكون من خلال تطبيق القرارات الدولية واحترام اتفاقية الهدنة والالتزام باتفاق الطائف وكلّ هذه المواد واردة في متن القرار 1701 وهنا نأتي الى الاستراتيجية الدفاعية”.

وقال إن “النزاع الوطني لنزع السلاح بالقوة يؤدي الى ان نخسر الوحدة الوطنية والحقوق وقدرة الدفاع وذلك بغياب الدولة حيث يحلّ مكانها الفوضى والصراعات والنزاعات والفتن والتحارب الداخلي”.

ولفت إلى أن “لا خيار آخر عما سبق الاّ اذا كان البعض يريد المغامرات المجنونة والرهانات الخاسرة التي لا تأتي سوى بالانقسامات والحروب وضياع الدولة والوطن مجدداً كما حصل في حروب 75 – 90”.

وتابع باسيل: “إسرائيل لم تنفذ كامل المرحلة الأولى من الـ1071 للإنتقال إلى المرحلة الثانية منه التي تؤدي إلى الحل الدائم”.

وطالب بـ “وضع آلية تنفيذ داخلية متفق عليها وطنياً لتطبيق الـ 1701 بالتفاهم، بحيث لا يضيع السلاح وقوّته هباءً بل يدخل كعنصر اساسي من عناصر قوّة لبنان ضمن هذه الاستراتيجية الوطنية للدفاع”.

وقال: “عارضنا حزب الله على وحدة الساحات والاسناد لأننا رأينا فيها ضرراً على مصالح لبنان وخطراً عليه”. مؤكدًا أن “الـ1701 هو مناسب لحل الأزمة وليس فيه نقص او عيب لكي يتم تعديله او زيادة اضافات عليه وليس هناك من تقصير من جانب لبنان في تنفيذ التزاماته انّما عدم استكمال تنفيذه هو نتاج امتناع اسرائيل عن القيام بالتزاماتها”.

وأوضح أن “القرار 1701 استند الى القرارات الدولية السابقة ليكون هذا القرار هو وسط العقد الدولي، ولهذا تطبيق القرار 1701 والإستراتجية الدفاعية وحدهما ليسا كافيان”.

وطالب باسيل “الحزب”، أن تكون ضمن الاجماع اللبناني بالدعوة لوقف اطلاق النار والحرب وتطبيق الـ 1701 بمعزل عن اي احداث اخرى في غزة والمنطقة.

وأكد على  “مبادرتنا بملف الضيوف الوافدين وضرورة رعايتهم كرعايتنا لأنفسنا واولوية الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”.