مجازر وغارات ومدفعية: عين على الجنوب

مع أنّ لبنان ينتظر نتيجة المفاوضات التي يخوض غمارها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلّا أنّ الجبهات لم تعرف طعم الهدوء ليل أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء. 

وفي التفاصيل، ارتكب الجيش الإسرائيلي في عدد من قرى الجنوب والنبطية من خلال الغارات الجوية، فأغار  الطيران الحربي الإسرائيلي ليلا بشكل عنيف  على محيط الجامع  في حي شوران في كفرملكي حيث سقط شهيد. 

وشن الطيران الحربي المعادي غارة على زفتا ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين  وفي عين قانا في إقليم التفاح أدت الغارة إلى استشهاد 3 مواطنين، وفي غارة على حبوش سقط 4 شهداء وجريح  بالاضافة إلى غارات على دبين وكفرشوبا والخيام  وكفررمان  ومحيط مستشفى تبنين الحكومي  والريحان وسجد وغارات على شبعا  والغندورية وكفرتبنيت  وجبل الريحان  ومجرى نهر الليطاني.

وأغار الطيران المسير على منزل في بلدة يحمر الشقيف فدمره بالاضافة الى غارات على إقليم التفاح  ومرتفعاته وعلى بلدة الخيام ودبين وعيناتا وميفدون مما أدى إلى أربع إصابات، وغارات على زوطر الشرقية  حصدت شهداء.  وادت غارة على مركز مخابرات الجيش في ميناء الصرفند لاستشهاد 3 عسكريين وهم ادم عون  علي حرب وايمن رحال  وجرح 17 مدنيا من البلدة.   

ويحاول الجيش الإسرائيلي التقدم من تلال كفرشوبا نحو جنوب كفرشوبا وفتح جبهة تقدم جديدة  تحت غطاء ناري  وقصف مدفعي  والغارات الجوية على شبعا  وتدور اشتباكات عنيفة بين  حزب الله وعناصر من الجيش الإسرائيلي.

كذلك، شهد محور شمع -  البياضة  مساء امس اشتباكات بين حزب الله وقوة معادية اسرائيلية تحاول التقدم إلى البياضة في محاولة للعدو للسيطرة  والالتفاف حول البياضة كونها موقعا استراتيجيا لتطويق  الناقورة، إلا أن حزب الله  أطلق القذائف الصاروخية والصواريخ باتجاه العدو ودمر دبابة ميركافا  الذي عاد وانكفأ للوراء. بعدما تدخل الطيران والمدفعية الاسرائيلية .

كما تعرضت بلدة جويا مساء امس في قضاء صور لسلسلة من الغارات المعادية واستهدفت عددا من المباني السكنية.

وصباحًا وفي سياق غير منفصل،  اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل في بلدة عين بعال كما أغار الطيران على نزل في بلدة معركة ما أدى إلى ارتقاء شخصين.

وتعرض منذ دقائق شرق بلدة برج الملوك لقصف مدفعي كثيف.  وكان الطيران الحربي اغار عند السابعة صباحاً على بلدة كفرشوبا.  وعند السادسة على بلدة الخيام. 

وتعرضت الخيام وسهل مرجعيون  طوال الليل حتى ساعات الفجر الاولى  لقصف مدفعي عنيف،  وأطلق العدو ليلا القنابل المضيئة وحلق طيرانه على علو منخفض مطلقا البالونات الحرارية. وأطلق نيران رشاشاته الثقيلة في عملية تمشيط واسعة  من خلال محاولته التقدم  مرة جديدة من شرق الخيام إلى الغرب، حيث كان قد تقدم ليلًا.