السيد محمد الحسيني فوق الشبهات...وليخسأ الخاسئون

21/11/2024 08:45PM

 


يتبنى حزب الله مقاربة ثلاثية الأبعاد ضد معارضيه في الداخل والخارج تعتمد على ممارسة الارهاب الفكري والتخويف الجسدي وتشويه السمعة. وبما أن العلامة السيد محمد علي الحسيني يمثّل قمة التحدّي لتوجهات حزب الله وراس الحربة في معارضة لسياسة حزب الولي الفقيه، ولما يشكله السيد من إحراج للحزب ضمن بيئته من خلال تمثيله لكتلة شيعية وازنة لها تأثيرها، يعيد الحزب بثّ سمومه القديمة الجديدة بدق العلامة الحسيني من خلال نشر التهمة الفاسدة التي وجهت زوراً وبهتاناً للعلامة الحسيني فيما يتعلق بـ"الاتصال بالموساد الإسرائيلي “من دون أي ادلة والتي ابطلها القضاء اللبناني في المحكمة العسكرية وفي محكمة التمييز وإليكم بعض تفاصيلها بالتواريخ والأسماء حيث بقي العلامة الحسيني فوق الشبهات و"كفى الله المؤمنين شرّ القتال".

-        21 أيار 2011: أوقف السيد محمد علي الحسيني  

-        في 14 آب 2011 : أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا قراره الظني في ملف العلامة السيد محمد علي الحسيني، فمنع عنه المحاكمة وقرر تركه حراً لعدم كفاية الدليل. 

-        ميز القاضي صقر صقر قرار القاضي أبو غيدا وفسخته محكمة التمييز العسكرية واحالته إلى المحاكمة 

-        في 16 شباط 2012 : أصدر رئيس المحكمة العسكرية السابق العميد نزار خليل حكما بسجنه ٥ سنوات بالمادة ٢٧٨ المتعلقة بالإتصال بالموساد.

-        29 نيسان 2014: تمّ نقض الحكم لدى محكمة التمييز برئاسة اليس الشبطيني لعدم وجود دليل. 

-        بعد مرور ٣٤ شهرا على سجن محمد علي الحسيني، اخلي سبيله اليوم من قبل محكمة التمييز العسكرية برئاسة إلياس نايفة وهو يتمتع بكامل حقوقه المدنية.

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa