27/11/2024 09:41AM
كتب الدكتور شربل عازار بعنوان، " ....وداوني بالتي كانت هي الداء؟".
بمزيد من الإصرار والتكرار والأَشعار والاستظهار، يعود رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في مقالته في جريدة "الأخبار" البارحة مع زميله حسن فضل الله اليوم الى استرجاع المعزوفات ذاتها التي أُنشِدَت منذ العام ٢٠٠٦، او قُل منذ العام ٢٠٠٠، او منذ التأسيس في العام ١٩٨٢، يُنشِدان المعزوفات وكأنّ شيئاً لم يتغيّر.
مرّات ومرّات، واحتراماً لحُرمَة الموت وأمام هَول المآسي التي تابعناها لحظة بلحظة على الشاشات مع سقوط الأبرياء والنساء والأطفال،
كنّا نتردّد في الكتابة والتعبير وإبداء الرأي لئلّا يظنّ أحدٌ أنّنا نَشمُت لما يصيب جزءاً عزيزاً من أبناء وطني.
أمّا وقد استراحت الحرب الإيرانيّة - الاسرائيلية على الأرض اللبنانيّة، كما صرّح الرئيس ماكرون، فقد أصبح من الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي والإنساني الوقوف في وَجه البروباغندات "الغوبلزية" و"السعديّة" و"الصحّافيّة" لكي لا يستعيد خطاب الأوهام أنفاسه فيقضي على ما تبقّى من أنفاس اللبنانيّين.
من وجهة نظر النائب محمد رعد وزملائه، فقد ثَبُتَ لديهه بالوجه الشرعي أنّ "المقاومة وسلاحها" قد منعت إسرائيل من:
١- تدمير بلدات الشريط الحدودي كَ عيتا الشعب ومركبا وحولا وربّ الثلاثين ومروحين ومارون الراس والطيبة وحبيبيب وميس الجبل والعديسة وكفركلا والخيام وغيرها.
٢- ومنعتها من تدمير أجزاء من مدن الجنوب مثل صور وشمع والحَوش والرمادية والبياضة والناقورة وعيناتا وبنت جبيل وشبعا والنبطيه والدوير والغازية والصرفند وبلاط وكفرمان وجويا وصريفا والضهيرة وطير حرفا والجبين وقليا وجبشيت وتبنين وعربصاليم وسُجُد ومجدل زون وكفرحمام ويحمر وراميا وحانين وباتوليه وبيت ياحون والسماعيّة والبازوريّة ووادي الحجير وقبريخا وحومين التحتا وخربة سلم والشعيتية وشيحين ودبين وارنون ودير سريان وقصبية وكوثرية الرزّ والحميري والزراريّة ومطرية الشومر وكفر تبنين والزوطرَين ووادي حامول والعشرات غيرها.
٣- ومنعتها من تدمير مئات الأبنية في الغبيري والليلكي والشويفات وحارة حريك وبرج البراجنة والطيّونة والشيّاح وصفير والجاموس والحدث والضاحية الجنوبيّة.
٤- ومنعتها من الوصول باعتداءاتها الى بعلبك وسرعين ودورس وحارة الفيكاني وعلي النهري وسُحمر ولبايا وعين التينة وميدون وحزّرتا ورياق وقصرنبا وبريتال والنبي شيت والعين وشمسطار وبوداي واليمونة واللبوة والهرمل وغيرها.
٥- ومنعتها من ملاحقة المقاومين من راس النبع والبسطة والنويري الى أيطو وعلمات واللقلوق والبترون والمعيصرة وبرجا وبعلشميه وبعدران وصولاً الى عين يعقوب في عكار.
٦- ومنعتها من قصف مستودعات ذخيرة "حزب الله" وأنفاقه ومراكز التدريب والصواريخ والقرض الحسن على جميع الأراضي اللبنانيّة.
٧- ومنعتها من ملاحقة سيّارات "المقاومين" على طرقات الكحالة وعاريا وجونيه.
٨- ومنعتها من تهجير أبناء الشريط الحدودي وأبناء كامل الجنوب وأبناء الضاحية وابناء البقاع الى كلّ أصقاع لبنان وصولاً الى سوريا والعراق.
٩- ومنعتها من اغتيال العشرات من أفراد الهيئات الصحيّة والدفاع المدني.
١٠- وأخيراً منعت "المقاومة" إسرائيل من اغتيال جميع قيادات الحزب الأمنيّة والعسكريّة واللوجستيّة بِدءاً او انتهاءً برأس الهَرَم حتى أسفله.
فلكلّ هذا يتمسّك الحاج محمد رعد وكتلته بثلاثيتهم الذهبية "شعب وجيش ومقاومة" والتي حوّلوها الى "مقاومة ومقاومة ومقاومة" بعد ان استغيبوا الشعب والجيش.
والله إنّه لأمر مُدهش، فنحن لا نعرف لمن يتوجّه "محور الممانعة" مِن إيران الى لبنان، عندما يفتخر بانتصاراته؟ هل لجمهور "بيئته الحاضنة" التي احتضنها واستقبلها بكلّ احترام أبناء "البيئات" الأخرى التي ينعتها "المحور" بالعمالة؟
أم يتوجّه للجمهور السياديّ اللبناني؟
فإذا كانت خطابات قيادات "المحور" موجّهة الى "بيئتها" فهذا شأنها، ولا يَسَع تلك "البيئة" إلّا أخذ العِبَر.
أمّا إذا كان الكلام موجّهاً للسياديّين على طريقة "قعدوا عاقلين، قعدوا عاقلين وتأدّبوا كمان"، لأنّ "لدينا مئة وخمسين ألف صاروخ ومئة ألف مقاتل لو أرادوا لأزاحو الجبال"،
"فَلِمحوَر الممانعة" نقول:
تغطرسوا وتجبّروا وتكبّروا واستعلوا وانكروا الوقائع قدر ما شئتم، فهذا لن يغيّر الحقائق على الأرض مهما مُورِسَ التهويل والوعيد والاستكبار، وكلامكم لم يَعُد فيه إغراءُ و"سلاحكم" هو الداء، ولن تتداوى الدولة بالتي كانت هي الداءُ.
والى أخوتنا الشيعة الكرام نقول،
وطنكم بانتظار عودتكم، والدولة هي الحامي الوحيد لكلّ شعبها، وتسليم السلاح لجيشنا البطل هو مفخرة وشهامة وعزّة لكم وليس فيه ذِلَّة ولا مذلّة، فاقدموا.
شارك هذا الخبر
انخفاض طفيف بأسعار المحروقات
إعدام "ابن عم الأسد"...فيديو ينتشر بشكل هستيري فما دقته؟
مجلس شورى إيران يبحث بجلسة سرية حضرها رئيس الحرس الثوري تطورات سوريا
الرئيس الصيني: الصين واثقة في تحقيق هدف النمو وتدعو للتعاون مع الولايات المتحدة
مرض غامض يهدد حياة الأطفال: تحذير جدي
رويترز نقلاً عن مصادر: التوغل العسكري الإسرائيلي في سوريا يصل إلى حوالي 25 كيلومتراً جنوب غرب دمشق
إيران:انتهاك صارخ من الإسرائيلي للقانون الدولي
الدفاع المدني السوري: بحثنا بكل الزوايا بصيدنايا ولا يوجد أي معتقلين آخرين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa