مولوي: الأجهزة الأمنية تواكب عودة النازحين وتؤكد على الوحدة اللبنانية بعد وقف إطلاق النار

عقد وزير الداخلية بسام مولوي اجتماعًا لمجلس الأمن الداخلي المركزي بعد إعلان وقف إطلاق النار، وذلك تنفيذًا للقرار 1701 الذي كان قد نادى به لبنان دائمًا. وخلال الاجتماع، تقدّم مولوي بالتعزية لجميع الشهداء، مشيدًا بتضامن المجتمع اللبناني في هذه الفترة الحساسة.

وأشار مولوي إلى أن الأجهزة الأمنية كانت موجودة طوال الوقت للحفاظ على أمن الضيوف والمضيفين، لافتًا إلى أن عدد الإشكالات الفردية التي حصلت خلال 66 يومًا من الأزمة لم يتجاوز الـ150 حالة، وتمّت معالجتها في وقتها، مما يعكس قدرة الأجهزة الأمنية ووعي المواطنين.

وأكد أن الشعب اللبناني أثبت أنه طائفة واحدة، حيث استقبل اللبنانيون إخوانهم النازحين على امتداد المناطق، رغم ما أثير من حساسيات حول استقبال المجتمعات المضيفة للنازحين. وأوضح أن هذا الاحتضان اللبناني كان نموذجًا للتماسك ووحدة الشعب، مؤكّدًا أن هذه الوحدة ستكون أساسًا لبناء الدولة.

وفيما يتعلق بعودة النازحين إلى بلداتهم ومدنهم، أكد مولوي أن الأجهزة الأمنية تواكب هذه العودة، خاصة في الجنوب والبقاع، مع تعليمات لتسهيل الإجراءات وضمان عدم حدوث أي احتكاكات. كما تم توجيه تعليمات لإجراء دوريات باللباس العسكري في كافة المناطق اللبنانية للحفاظ على الأمن.

وأشار إلى أن التعديات على الأملاك الخاصة ستُزال مع عودة النازحين إلى مناطقهم، حيث يتمّ مرافقة خروجهم من بعض هذه الأملاك، مؤكدًا أن وجود النازحين في المدارس الخاصة قد انتهى.