29/11/2024 07:33AM
قطعت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها الطريق الدولي الذي يربط دمشق بحلب على وقع معارك متواصلة منذ أمس الأول عقب هجوم بدأته على مناطق سيطرة النظام في شمال البلاد، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس.
من جهتها، أفادت وزارة الدفاع السورية عن التصدي لـ”هجوم كبير” في ريفي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب).
وتعدّ هذه المعارك "الأعنف” في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف حلب، كبرى مدن شمال سوريا.
وقال المرصد "قطعت هيئة تحرير الشام والفصائل المساندة لها طريق دمشق-حلب الدولي (إم 5)(…)إضافة إلى السيطرة على عقدة الطريقين الدوليين +إم 4+ و+إم 5+” ما أدّى إلى قطع الطريق الدولي بعد سنوات من إعادة فتحه.
وتحدّث عن تصاعد في "حدّة المواجهات العسكرية العنيفة بين هيئة تحرير الشام والفصائل من طرف، وقوات النظام” وفصائل مساندة لها في ريفي حلب وإدلب منذ فجر الأربعاء.
وأوضح أن المعارك أسفرت عن مقتل 182 من المسلحين هم "102 من هيئة تحرير الشام و19 من فصائل +الجيش الوطني+ الموالية لتركيا”، إضافة الى 61 من الجيش السوري وفصائل حليفة له. كما قتل 19 مدنيا على الأقلّ "بقصف روسي” على قرى في ريفي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب)، بحسب المصدر ذاته.
وفي طهران، أفادت وكالة أنباء محلية عن مقتل أحد "المستشارين العسكريين” الإيرانيين جراء هجوم مسلحين قرب حلب.
وأوردت وكالة تسنيم نبأ "استشهاد العميد كيومرث بور هاشمي المعروف بالحاج هاشم، أحد كبار المستشارين الإيرانيين، في حلب في هجوم شنّه المرتزقة التكفيريون الإرهابيون”.
وتحدث المرصد عن "قصف مدفعي وصاروخي عنيف”، إضافة الى "غارات جوية” من "الطائرات الحربية الروسية” استهدفت خصوصا محيطة مدينة سرمين في إدلب.
وشاركت طائرات سورية في قصف المنطقة الى جانب الطيران الروسي، بحسب المرصد، وذلك للمرة الأولى منذ أعوام.
وأفاد مراسل فرانس برس عن معارك عنيفة تدور منذ صباح الأربعاء شرق مدينة إدلب، ترافقت مع غارات جوية.
وأوضح نيك هيراس المحلل في معهد "نيو لاينز” للسياسات والاستراتيجيا أن الفصائل المسلّحة "تحاول من هذا الهجوم استباق إمكانية شن حملة عسكرية من قبل الجيش السوري في منطقة حلب، وهي حملة يبدو أن الغارات الجوية الروسية والسورية على مناطق المعارضة تمهّد لها”.
وأضاف أن تركيا ترى أن "حكومة (الرئيس السوري) بشار الأسد تواجه وضعا صعبا بسبب عدم اليقين بشأن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا، وترسل رسالة إلى دمشق وموسكو للتراجع عن جهودهما العسكرية في شمال غرب سوريا”.
ورأى هيراس أن الفصائل المعارضة تتمتع الآن "بموقع أفضل للاستيلاء على القرى مقارنة بالقوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا، بينما ينصبّ تركيز الإيرانيين على لبنان”.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءا لأشهر طويلة قبل هذه المعارك.
وفي مؤتمر صحافي من مدينة إدلب، اعتبر رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام محمد البشير أن سبب العملية العسكرية ضدّ مناطق النظام هي لأن "النظام المجرم حشد في الفترة السابقة على خطوط التماس وبدأ يقصف المناطق الآمنة وأدى ذلك إلى نزح عشرات الآلاف من المدنيين الآمنين”.
وأضاف "كانت العملية من أجل إبعاد مصادر النيران للعدو المجرم عن خطوط التماس وتأمين عودة الأهالي إلى مناطقهم”.
المصدر : اللواء
شارك هذا الخبر
مخزومي:لتطبيق اتفاق الطائف بشكل كامل
4 علامات خفية لمرض الزهايمر قد تظهر قبل عقود من التشخيص
المرصد السوري: قصف إسرائيلي متواصل على أنفاق ومستودعات سلاح بجبل قاسيون
لقاء بين جنبلاط وإرسلان...ماذا دار بينهما؟
خبر صادم:المشروبات الغازية قد تُقصّر عمرك!
أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين: رئيس الشاباك وضباط كبار في الجيش التقوا مدير المخابرات الأردنية العامة وكبار القادة العسكريين الأردنيين للتنسيق بشأن الوضع في سوريا
من خلال هذه الخطوات...يمكن أن تصبح ثرياً!
جابر يناقش إعادة الإعمار في النبطية: صيانة الشبكات وتعويض المتضررين أولوية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa