29/11/2024 04:32PM
اشتعلت المعارك في سوريا مجددًا في غضون يومين، حيث شنّت فصائل مسلحة هجومًا على القوات الحكومية شمال غربي البلاد، مما أدى إلى مرحلة جديدة وتحول جذري في الصراع المستمر منذ 13 عامًا.
ووفقًا لوكالات الأنباء، تمكنت فصائل مسلحة، على رأسها هيئة تحرير الشام، من دخول مدينة حلب بعد قتال عنيف استمر لأكثر من 48 ساعة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
ما يميز هذه الجولة من المعارك هو استخدام الفصائل لتقنيات جديدة ساهمت في تحقيق تقدم سريع و"حاسم" نحو مدينة حلب. فقد أكدت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الفصائل المسلحة استخدمت طائرات مسيّرة متطورة خلال الهجوم، في ظل تلقيها تدريبات مكثفة من قبل مدربين أجانب قبل بدء المعركة.
وفي هذا السياق، قال مراسل "سكاي نيوز"، اليوم الجمعة، إن التنظيمات المسلحة استخدمت أسلحة متقدمة، بما في ذلك المسيّرات، في ضرب مواقع الجيش السوري.
وفي اليوم التالي لبدء التصعيد، صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأن المعركة كانت مُعدة مسبقًا من قبل هيئة تحرير الشام بدعم من جهة خارجية.
وأوضح عبد الرحمن، أن "ضباطًا من أوروبا الشرقية" قاموا بتدريب عناصر الهيئة على استخدام الطائرات المسيّرة، وهو ما أكدته مصادر ميدانية أخرى.
ووفقًا للمصادر الميدانية، فإن الطائرات المسيّرة التي دخلت المعركة "صُنعت محليًا"، ويُقدّر أن الواحدة منها تحمل 200 كيلوغرام من المتفجرات.
كما تشير التقارير إلى أن هذه الطائرات قد تم تطويرها باستخدام تقنيات خارجية، وتم تزويدها بأنظمة تصوير حراري وأجهزة استشعار متقدمة، مما ساهم في زيادة دقتها أثناء الهجمات.
شارك هذا الخبر
طقس صيفي حار نسبياً... والضباب يلف المرتفعات
مخلفات عدوان سابق تثير ذعراً في حاروف... ولا قصف جديد
عودة: لا إصلاح بلا دستور ولا إيمان بلا عقيدة
أستراليا ترفض الالتزام المسبق بإرسال قواتها للحرب
في عز الأزمات... البطريرك الراعي يجد في العائلة مدرسةً للصمود والرجاء
"الأونروا": نقص حاد في الإمدادات وموجة متصاعدة من سوء التغذية بين أطفال غزة
أعمال مخلّة بالآداب..ختم مركز تدليك في جبيل بالشمع الأحمر
شيرين عبد الوهاب تدخل "عين الحلوة" وتعيد التعاون مع فضل شاكر
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa