11:54AM
بينما اشتعلت المنطقة حروباً بدءاً بغزة إلى لبنان واليوم سوريا وسط أحاديث عن تقليص النفوذ الإيراني، جاء رد طهران.
فقد أنذرت التطوّرات الميدانية المفاجئة التي بدأت فجر الأربعاء الماضي من مدينة حلب السورية الواقعة شمال سوريا، وامتدت إلى حماة في وسطها عقب دخول "هيئة تحرير الشام" برفقة فصائل مسلّحة إلى المدينتين، بواقعٍ جديد في البلاد.
تزامناً مع ذلك، تحدث الرئيس الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال جلسة علنية في البرلمان اليوم الأحد، أن بلاده لا تسعى أبدا إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
كما اتهم من وصفهم بـ"مدّعي السلام وحقوق الإنسان" بالسعي لإشعال الحروب.
وأضاف بزشكيان أن إيران بذلت جهوداً لتحسين علاقاتها مع الدول المجاورة قدر الإمكان، مشددا على أنها عملت على فتح قنوات الحوار مع الدول الأخرى.
بدوره، رحّب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، في خطابه قبل جلسة البرلمان أيضاً بوقف إطلاق النار في لبنان، لافتا إلى أن أبناء الشعب اللبناني قد عادوا إلى منازلهم بكرامة.
ورأى أن مقاتلي حزب الله الذين لم يسمحوا بأي تقدم إسرائيلي على أرضهم.
إلى ذلك، تأمل بشدة أن يشهد العالم وقفا قريبا لإطلاق النار في غزة.
أتت هذه التطورات بعدما هددت إيران بعد هجوم "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على سفارتها في مدينة حلب الاستراتيجية، بالرد الحاسم.
شارك هذا الخبر
بالصور: 17 سوريًا ينجون من الموت بفضل الجيش اللبناني
هذه المنطقة هي مربّع مقفل للحزب خلافًا للدستور..القوات تعلق على الاعتداء على الصحافي داوود رمال
عمليات تفجير لذخائر غير منفجرة في صيدا
الطقس بارد والأمطار "راجعة"؟
قبلان: الأفكار التدميرية والحفلات الإنتقامية لا محل لها بتسوية رئاسة الجمهورية
إيران: لا نسعى بأي شكل لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في البقاع
الراعي يثني على جهود الجيش ودول الصديقة ويهنئ العائدين إلى بيوتهم
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa