حزب حراس الأرز: الإستقرار في سوريا شرط أساسي لاستقرار المنطقة

06:14PM

صدر عن اتيان صقر - ابو ارز، قائد حزب حراس الأرز - حركة القومية اللبنانية البيان التالي: 

في ظل التغيرات العميقة التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، ومع انهيار ما يُسمّى بـ”محور الممانعة” بقيادة النظام الإيراني الذي نشر الفساد والخراب و الإرهاب في هذه المنطقة لعقود، يقف الشعب السوري اليوم في مواجهةٍ بطولية مع نظام الاستبداد والطغيان، ليُعيد التأكيد على أن إرادة الشعوب لا تُقهَر، و الظلم لا يدوم، و الحق لا يموت و وراءَه مُطالب.

لقد عانى الشعبان اللبناني والسوري لحوالي نصف قرن من حكم عائلة "الأسد"، التي حولت سوريا إلى سجن كبير, وامتدت ببطشها إلى لبنان، حيث مارست عليه الوصاية والهيمنة وقمعت فيه الحريات على مدار ثلاثة عقود، ولن نغفر ولن ننسى جرائم  عائلة "الاسد" و مجازرَها بحق أبنائِنا، حيث دمرت القرى والبلدات والمدن، وقتلت الأبرياء، و هجّرت الملايين، واغتصبت ثروات البلدين لخدمة مصالحها الشخصية ومشاريع نظام إيران التوسعية. 

اليوم، يقف الشعب السوري وقفة عزٍ وكرامة، ليُعلن رفضه  للطغيان والإستبداد، وليطالب بحقه المشروع في الحرية والكرامة. إن هذه الإنتفاضة المباركة ليست ثورة ضد نظام الأسد فقط، بل هي أيضاً رسالة تحذير لكل الأنطمة القمعية في هذه المنطقة المضطربة من العالم مفادها إنّ يومَها آتٍ حتماً، و إنّ يومَ المظلوم على الظالم أشدُّ من يوم الظالمِ على المظلوم.

إننا في حزب حراس الأرز - حركة القومية اللبنانية نؤكد على التالي:

١-    نُعلن تأييدنا الكامل للشعب السوري البطل الذي يخوض اليوم معركته المصيرية من أجل تحرير وطنه من قبضة هذا النظام المجرم وحلفائه.

٢-    ونعتبر هذه الثورة نقطة تحول تاريخية، ليس لسوريا وحدها، بل للمنطقة بأسرها، حيث يمثل سقوط نظام الأسد انهياراً لإحدى اهم ركائز المشروع الإيراني الثيوقراطي الامبريالي الارهابي.

٣ -   و ندعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته التاريخية، ودعم الشعب السوري في تحقيق تطلعاته المشروعة في السلام و الحرية و الإزدهار، والعمل على محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم الوحشية التي ارتكبها هذا النظام و حلفاؤه بحق مئات الآلاف من السوريين و اللبنانيين الأبرياء و التي ترقى إلى جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية.

٤-   و نؤمن بأن الحرية و الإستقرار في سوريا شرط أساسي لاستقرار المنطقة عامةً و لبنان خاصةً، فالسلم والأمان بين الشعبين السوري واللبناني هما المفتاح لبناء مستقبلٍ زاهرٍ قائمٍ عل السيادة الكاملة والاحترام المتبادل.

ونحن، اذ نحيي ثوار سوريا الأبطال، ندعو جميع الأحرار في لبنان والمنطقة والعالم الى دعم هذه الثورة المباركة باعتبارها ثورة كل الشعوب المقموعة الساعية للتحرر من قبضة الاستبداد و الظلم والهيمنة الخارجية، وانها بداية النهاية لمحور الشر الإيراني، وبداية بناء شرق أوسط جديد تسوده الحرية والسلام والعدالة وكرامة الانسان.

لبيك لبنان


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa