04/12/2024 07:26AM
جاء في الديار:
على وقع الحراك الايراني الذي لم يهدأ منذ اندلاع الاحداث الاخيرة، وجولات الاتصالات المكوكية التي يقوم بها المسؤولون الايرانيون على كافة المستويات لتنسيق المواقف من روسيا الى تركيا، في ظل الوضع الحساس الذي تمر فيه المنطقة، ومع استمرار المعارك العنيفة على جبهة الشمال، فتحت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة جبهة الشرق محاولة التقدم باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري، تزامنا مع دعوة اوساط مطلعة الى ابقاء العين مفتوحة على جبهة الجنوب الممتدة من درعا باتجاه السويداء، وما قد تشهده جبهة الجولان من احداث.
وفي هذا الاطار تتحدث الاوساط عن ان ما يحصل من فوضى مرده الاساس عدم اتضاح الرؤية لدى الفاعلين على الارض من الخطوات التي ستتخذها الادارة الجمهورية حيال الانسحاب من مناطق شرق وشمال الفرات مع ما لذلك من تداعيات لجهة ملء الفراغ الذي ستخلفه هكذا خطوة، وهو ما جعل الفرصة مؤاتية لبعض القوى بدعم خارجي للتحرك وتنفيذ اجندات معينة، تحسن من شروط التفاوض لاحقا.
وتكشف الاوساط ان احد الاهداف الحالية، هو محاولة الجماعات الارهابية التقدم باتجاه حماه ومنها نحو حمص، ومن ثم باتجاه القصير، وليس طرابلس خلافا للمرات السابقة، لاحكام السيطرة على منطقة سيطرة حزب الله عند الحدود اللبنانية – السورية لجهة الهرمل، وبالتالي وضع الحزب بين فكي كماشة، وهو ما دفع بدمشق وحلفائها الى القتال المستميت على جبهة ريف حماه لمنع اي اختراق لخطوط الدفاع القائمة، وهو ما نجحت فيه القوات السورية النظامية.
المصدر : الديار
شارك هذا الخبر
بالفيديو: تدافع في معبد بجنوب الهند يسفر عن 7 قتلى وعشرات المصابين
رئيس الحكومة: فتح الأسواق الخليجية أمام لبنان بات قريبًا
انتبهوا: تدابير سير في الكولا
طقس مستقر ودافئ يسيطر على لبنان
أدرعي: إستهدفنا عنصراً من قوة الرضوان
جعجع لنعيم قاسم: "إبحث لنا عن وسيط نزيه"
بهاء الحريري يستذكر والده ويؤكد مواصلة مسيرة بناء لبنان
النفط يواصل خسائره... إليكم الأرقام
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa