يأتي ذلك وسط مصاعب كبيرة تواجه المطابخ الخيرية المعروفة باسم "التكايا"، التي تقدم وجبات يومية لمئات الآلاف من العالقين في مناطق القتال، حيث قلصت الأوضاع الأمنية والمالية 80 في المئة من أنشطتها.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 26 مليون سوداني يواجهون انعدام الأمن الغذائي.

وأدت 19 شهرًا من القتال إلى دمار كبير في المشاريع الزراعية، ومؤسسات الإنتاج الغذائي من مصانع ومخابز وغيرها. كما تتفاقم الأزمة الغذائية أكثر في ظل فقدان 60 في المئة من السودانيين مصادر دخلهم.