08/12/2024 08:07AM
كتبت صحيفة الديار تقول: تتسارع التطورات الخطيرة المتصاعدة للهجوم المنظم والمدروس، الذي نفذته وتنفذه «هيئة تحرير الشام» الارهابية والفصائل الملحقة بها، باوامر ودعم تركي مباشر، ورعاية اميركية وبصمات «اسرائيلية» مباشرة وواضحة.
وتؤكد الوقائع منذ بدء المعركة، ان ما يجري يهدف الى اسقاط الدولة السورية بكل مقوماتها، وتقسيمها وضرب دورها الحاضن والداعم للمقاومة ونهج المقاومة، في مواجهة العدو «الاسرائيلي» ومخطط «الشرق الاوسط الجديد»، الذي بشر به رئيس حكومة العدو نتنياهو من على منبر الامم المتحدة.
وبات واضحا ان هذه المعركة الكبيرة، قد خطط لها بعناية منذ فترة غير قصيرة، ونفذت في توقيت مدروس، لتحقيق اهداف عديدة ترتبط بما يريده المثلث التركي – الاميركي – «الاسرائيلي». وتهدد هذه المعركة على سوريا بادوات متطرفة وارهابية المنطقة باسرها، لان استمرار اشتعالها لا بد ان يتمدد الى بلدان اخرى.
وقد كشف الرئيس التركي اردوغان اول من امس بكل وضوح عن اهدافه في تجنيد هذا الهجوم على سوريا، بادوات وفصائل تحت عنوان المعارضة السورية، داعيا الى الهجوم على دمشق بعد حلب وحماه.
ولم تخف الادارة الاميركية على لسان مسؤوليها اهدافها ضد الرئيس الاسد ودور سوريا، مركزة على اضعاف محور المقاومة ونفوذ ايران في المنطقة، وقطع الطريق على تسليح حزب الله عبر سوريا.
واعرب الرئيس الاميركي المنتخب ترامب عن ارتياحه لما يجري في سوريا، وقال « يبدو ان الاسد ربما يكون مجبرا على الخروج، وقد يكون هذا افضل شيء يمكن ان يحدث».
وتتشارك «اسرائيل» اميركا في هذا الهدف، ويعلن قياداتها دعواتهم للتخلص من الرئيس الاسد والنظام السوري. ويأتي هجوم «هيئة تحرير الشام» بعد وقف النار في لبنان، وتهديد نتنياهو العلني للاسد وعدم اللعب بالنار.
وقد واصل مسلحو «هيئة تحرير الشام» والمجموعات الملحقة بها هجومهم على مناطق سورية مختلفة، وسيطروا على درعا والسويداء والقنيطرة وبلدات في ريف دمشق، فيما اعاد الجيش السوري انتشاره في المناطق المؤدية الى العاصمة، وعزز دفاعاته في حمص.
وفي ظل ما يجري في سوريا، نقلت مصادر مطلعة لـ«الديار»عن مرجع بارز امس، ان المطلوب اليوم اكثر من اي وقت مضى تحصين لبنان من المخاطر المحدقة بالمنطقة، وان ما يرسم من خطط وغيرها، يفترض من الجميع التمسك بتنفيذ اتفاق وقف النار ودعم الجيش اللبناني، والتعاون لانتخاب رئيس يجمع اللبنانيين ويحظى باجماعهم.
وفي ظل هذه التطورات ومخاطرها على لبنان ارسل الجيش اللبناني تعزيزات الى الحدود الشمالية والشرقية، وأبلغ قائد الجيش العماد جوزف عون مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في ثكنة بنوا بركات في صور امس، ان هذه التعزيزات بالعديد والعتاد هي لحماية الحدود.
واطلع مجلس الوزراء على الخطة المفصلة لانتشار الجيش جنوبي الليطاني، في اطار تنفيذ اتفاق وقف النار والقرار 1701، ووافق على الخطة التي احيطت بالسرية.
وتتضمن هذ الخطة انتشار الجيش على مراحل، وتعتمد على جدول زمني مرتبط بآلية تنفيذ الاتفاق، بالتعاوان مع قوات اليونيفيل، ووفق جدول انسحاب القوات «الاسرائيلية» خلال الفترة الباقية من الستين يوما.
واكد المجلس على الثقة التامة بالمؤسسة العسكرية، وتبلغ من العماد عون ان مساعدات ستأتي قريبا للجيش، اعتبارا من الاسبوع المقبل.
شارك هذا الخبر
الأرقام مرعبة حقاً... حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على غزة!
الانتخابات تشتعل في جل الديب – بقنايا... لائحة أبو جودة تظفر بدعم المخاتير وتستعد للمعركة
علي كمّون يكشف الحديث بينه وبين نائب قواتي "صرنا خايفين بلا سلاح" وهذا ما طلبه البنك الدولي..
لقاء "ودي وصريح" بين جنبلاط والشرع... والاشتراكي يكشف التفاصيل
بالفيديو.. رازي الحاج يكشف الجوّ العام في معراب ويؤكد: رفع السرية المصرفية ينسحب على مرشحي الانتخابات البلدية
بالصور: سيارة تدهس حشدًا في شتوتغارت وإصابات
بعد تهديدات ترامب... إيران: العقوبات لن تؤدي لتغيير مواقفنا
ميزة جديدة من غوغل... إليكم التفاصيل
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa