10/12/2024 11:12AM
بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أصبح الوضع في السجون السورية محط أنظار العالم، حيث يقدر عدد المعتقلين في الآونة الأخيرة بالآلاف، مع تعرضهم لأساليب تعذيب وحشية، أبرزها الجلد، الاغتصاب، والإجبار على تقليد الحيوانات.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن شهادات لسجناء سابقين، حيث تحدث أحدهم عن ضابط يُدعى "هتلر"، الذي كان معروفًا بساديته في سجن المزة العسكري بدمشق.
وكان هذا الضابط يطلب من السجناء تقليد الحيوانات أثناء العروض الترفيهية، إذ كان يطلب منهم أن يتصرفوا كالكلاب أو الحمير أو القطط، وأي فشل في أداء الدور كان يعرضهم للضرب.
كما تحدث أحد السجناء عن التعذيب اليومي، حيث كان يتم تعليق السجناء عراة على سياج في السجن، ورشهم بالماء في الليالي الباردة. وأشار إلى أن بعض السجناء ماتوا بسبب المرض أو التعذيب أو الإهمال، حيث أورد أنه شهد وفاة 19 من رفاقه في الزنزانة في غضون شهر واحد.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 157 ألف شخص اعتُقلوا أو اختفوا قسريًا منذ بداية النزاع في سوريا في عام 2011، بينهم 5,274 طفلًا و10,221 امرأة. كما وثقت الشبكة 72 أسلوبًا مختلفًا من أساليب التعذيب، منها صعق الأعضاء التناسلية بالكهرباء، والحرق بالزيت أو القضبان المعدنية، والإهانة المستمرة للسجناء.
أما جرائم الاغتصاب، فقد كانت جزءًا من سياسة التعذيب المتبعة في السجون، حيث تم تعذيب النساء والرجال على حد سواء. نقلت الصحيفة عن مريم خليف، التي سُجنت بسبب تقديمها الإمدادات الطبية للمتمردين، أنها تعرضت للاغتصاب عدة مرات، وأن العنف الجنسي كان منتشرًا في السجون.
وفي سجن صيدنايا، الذي يقع بالقرب من دمشق، وثقت منظمة العفو الدولية عمليات قتل جماعي للآلاف عبر شنقهم، حيث قُتل ما بين 20 و50 شخصًا كل أسبوع، وكانت عمليات الإعدام تتم عادة في ليالي الإثنين والأربعاء. وأكدت المنظمة أن المحاكمات كانت سريعة ولا تتجاوز عدة دقائق، قبل أن يُؤخذ المعتقلون إلى القبو ويُضربوا بشدة قبل الإعدام.
باختصار، كانت الحياة داخل السجون السورية جحيمًا لا يُطاق، حيث كان السجناء معزولين، معصوبي الأعين، ويعانون من الإهانات الجسدية والنفسية المستمرة.
شارك هذا الخبر
وفاة شخصية مهمة... هذا ما ينتظر عشاق مسلسل "القدر"
سلافة معمار خارج السباق الرمضاني؟
حفل مروان خوري وعبير نعمة المنتظر... إليكم الموعد وأسعار التذاكر
بالفيديو: الحرائق تلتهم لوس أنجلوس... والنيران تهدد قطيعًا من الغنم
ماكرون في بيروت يوم الجمعة؟
رئيس حزب الكتائب سامي الجميل لـ عشرين 30: الجميع كان حريصا على توحيد الموقف ومنذ البداية كان الهدف توحيد موقف المعارضة وجميع الأشخاص الذين يرغبون بفتح صفحة جديدة في البلد وجميع الذين صوتوا لسلام تعاطوا بمسؤولية عالية
باسيل: لا نية لتهميش الشيعة... ولهذه الأسباب سمينا نواف سلام
باسيل: لا نية لتهميش الشيعة ولا غالب ولا مغلوب وفي انتخابات الرئاسة خسرنا ولم نقم بمشاكل ونحن نختلف مع خيارات سياسية للثنائي الشيعي ولكن لا خلاف لدينا مع الطائفة الشيعية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa