16/12/2024 11:13AM
كشف محمد أرترك، المعتقل التركي السابق في السجون السورية، عن تفاصيل صادمة عن معاناته التي استمرت 21 عامًا.
وأشار إلى التعذيب الممنهج والرهيب الذي تعرض له السجناء، موضحًا أنه اعتقل في عام 2004 بتهمة التهريب وقضى سنوات اعتقاله في ظروف غير إنسانية، منها فترة في سجن "فرع فلسطين" بدمشق.
ووصف محمد التعذيب بأنه "متواصل"، مشيرًا إلى ضربات الهراوات التي كان يتلقاها على فمه من قبل الحراس.
وتحدث عن استخدام أدوات مؤلمة مثل المطرقة التي كانت تُضرب بها معاصم السجناء حتى تظهر العظام، كما تم سكب مياه مغلية على معتقلين آخرين ما تسبب في أضرار جسيمة.
كما أكد أن السجناء كانوا يعيشون في ظروف قاسية، محرومين من الطعام والماء والملابس لأيام متواصلة، مع وضع أكثر من 115 شخصًا في زنزانة صغيرة تتسع لعشرين شخصًا فقط.
وفي سياق غير منفصل، قال محمد إن الطعام المقدم للسجناء كان يحتوي على صراصير، وكانت الروائح الكريهة تنتشر في الزنازين بسبب سوء النظافة.
ووصف البيئة في السجن بأنها "نعوش"، حيث فقد العديد من السجناء حياتهم بسبب الجوع وسوء المعاملة.، لافتًا إلى أن الحراس كانوا يلقون بجثث السجناء المتوفين في مكبات النفايات، مما أضاف بعدًا مرعبًا لمعاناتهم.
ليلة التحرير:
وأوضح محمد أنه ليلة إطلاق السجناء، سمع أصوات إطلاق نار وضرب بالمطارق على أبواب الزنازين. ولم يدرك في البداية أن قوات الفصائل المسلحة التي دخلت دمشق قد جاءت لتحريرهم.
بعد إطلاق سراحه، عاد محمد إلى بلدته ماغاراجيك قرب الحدود السورية، ليواجه صدمة ما عاشه، بينما كانت عائلته تعتقد طوال سنوات اعتقاله أنه قد فارق الحياة. روايته تقدم شهادة حية عن الانتهاكات والانهيار الإنساني في السجون السورية.
شارك هذا الخبر
لقاء بين شحادة ولاوندس: بحث في التطورات
ريفي: سلاح المخيمات على طريق الحل وسيادة الدولة خط أحمر
إليكم حصيلة الغارة الإسرائيلية على كفرا
التعاون الإعلامي على طاولة مرقص وسفير فنزويلا
وزير العمل: مراسيم جديدة ستصدر لتصويب العمالة الاجنبية
قوى الأمن توضح ملابسات انتحار قاصر في مركز الوروار لتأهيل الأحداث
بالصورة: غارة إسرائيلية على بلدة كفرا
لقاءات وزير الصحة في قطر
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa