بعد الاشتباكات... هذه آخر التطورات في طرطوس

أعلن وزير الداخلية السوري محمد عبدالرحمن عن مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين من قبل عناصر النظام السابق في ريف محافظة طرطوس أثناء أداء مهامهم في حفظ الأمن. وأكد الوزير أن الوزارة ستتعامل بحزم مع أي جهة تحاول العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها.

من جانبه، التقى محافظ طرطوس أحمد الشامي بعدد من وجهاء وأعيان ومثقفي المدينة لمناقشة الأحداث الأخيرة في بعض مناطق المحافظة. ودعا المحافظ إلى تحكيم العقل والوعي ولغة الحوار، والعمل سوياً لتفادي مثيري الفتن والنعرات الطائفية، وتوحيد الجهود لبناء سوريا الجديدة التي تضم جميع أبنائها.

وفي وقت سابق، طمأن محافظ اللاذقية محمد عثمان الشعب السوري على أن الحكومة السورية ملتزمة بالمحافظة على السلم الأهلي والتماسك المجتمعي، وأكد أن القوات الأمنية تقوم بمهامها لضبط الأمن.

على صعيد آخر، فرضت الشرطة السورية حظر تجوال في بعض المدن، بينها حمص واللاذقية وطرطوس، بعد اشتباكات مرتبطة باحتجاجات غاضبة على خلفية انتشار فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب شمالي البلاد، وهو الفيديو الذي شككت السلطات في تاريخه.

وفي هذا السياق، رصدت كاميرا "العربية" و"الحدث" لحظة دخول أرتال عسكرية من قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية إلى مدينة اللاذقية قادمة من محافظة إدلب لضبط الأمن في المدينة.

من جهة أخرى، اتهم وزير الإعلام السوري محمد العمر جهات غير معلومة بـ"أياد خفية" تسعى لإثارة الفتن الداخلية في سوريا.