06/01/2025 08:29AM
كتب الدكتور شربل عازار بعنوان، إصرارٌ على الإنكار وعلى الاستمرار بالاستكبار.
نستمع بمناسبة وغير مناسبة الى خطابات وخطب وتصاريح أمين عام "حzب الله" ونوّاب الحزب ووزرائه وشيوخه وإعلامه وجيشه الالكتروني، ويأخذنا العجب ممّا نسمع، ونسأل أنفسنا لِمَن تُوَجَّه هذه الخطابات الآتية من عصرٍ انقرَضَ وأَفَل واختفى وصارَ من الماضي؟
لم تعد شعارات "تحرير القدس" و"إزالة إسرائيل من الوجود بسبع دقائق" و"تدمير الشيطان الأكبر أمريكا" و"تفوّق محور الممانعة" و "النصر لِوِحدَة الساحات" وغيرها من شعارات الحقبة الماضية، لم تعد تنطلي على أحد.
فَبَدَل "تحرير القدس" أصبحنا نبحث عن كيفيّة تحرير العشرات من بلدات الجنوب من الوجود الإسرائيلي، الذي وافق على تواجده ودوره في تنظيف الجنوب اللبناني من كلّ نفق او مستودع او سلاح او مركز تدريب او غيره، وافق على هذا الدور رئيس المجلس النيابي نبيه بري باسمه وباسم "حzب الله" ووافقت عليه الحكومة اللبنانية مجتمعة برئاسة رئيسها نجيب ميقاتي وبوجود وزراء "حzب الله" و"حركة أمل" وذلك بإشراف امريكي مباشر، دون أن يكون هناك أيّ دور لأحزاب "القوات اللبنانيّة" والكتائب و"تجدّد" والمعارضة على تنوعها.
فَلِمَن وبِمَن تخطبون يا قيادات "حzب الله" ولِمَن تُرسِلون رَعدَكُم ورعيدَكُم ووعيدَكُم؟
فالأمور واضحة بالنسبة لنا. فأنتم منذ أن وُجِدتُم وَوُجِد محوركم منذ نيّف واربعين سنة، ما زلتم على نفس النهج سائرون.
فإسرائيل شمّاعة تستعملونها، ومزارع شبعا هي عندكم "مسمار جحا". بينما الحقيقة معروفة ومكشوفة أمام الملأ، وهي أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران"، وهي وريثة الامبراطوريّة الفارسيّة، أرادت إعادة الكَرَّة بعد آلاف السنين، للاستجمام مجدّداً على شواطئ البحر المتوسط.
وأنتم في "حzب الله" حاولتم ولا زلتم تحاولون الاستحواذ على كامل السلطة في لبنان، وقد نَجَحتُم في ذلك الى حينٍ والى حدٍّ ما.
أمّا بعد، فإلى كلّ نائب من نوّاب الأمّة، وأنتم تحملون الوكالة عن ناسكم، هل تكون لديكم شجاعة الانتقال بشعبِكم ودولتِه من واقع الساحة المستباحة بكرامتها وقرارها وحدودها ومرافقها ودستورها وقوانينها وماليّتها، فتقترعوا للرئيس القادر على بناء دولة سيّدة حرّة مستقلّة بكلّ معنى الكلمة، دولة يَسود القانون فيها سواسيّة فوق رؤوس مواطنيها، دولة منفتحة على جميع دول العالم وملتزمة بالشرعيّتين العربيّة والدوليّة وبكامل قراراتها؟
أَقدِموا، لأنّ "الشمس شارقة والناس قاشعة" والانتخابات النيابيّة المُقبِلة، مُقبِلة.
وإذا أردتم إنقاذ الوطن من الفتنة والتدمير والحروب فقد أرشدكم وفيق صفا على الطريق.
إصطَفّوا بعكس "فيتو" وفيق صفا، واختاروا سمير جعجع لرئاسة الدولة، لأنّه يعرف كيف "يَحمي ويَبني".
شارك هذا الخبر
النفط يصعد مساء...اليكم الارقام
مديحة رسلان: المرحلة تتطلب شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة
ترامب: في حال عدم استعادة الرهائن قبل موعد تسلمي السلطة فإن جحيماً سيندلع في الشرق الأوسط
انتشال جثامين 3 شهداء في الخيام
بيرم: القانون يجب أن يطبّق على الجميع
هبة جديدة للجيش من ايطاليا... هذا ما تضمنته!
جثّة مجهولة الهويّة...ومناشدة من القوى الامنية
الحكومة تحدد مصير القرضاوي
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa