مصير خميس الرئيس يُحسم اليوم وهوكشتاين: نحن أحرار ولكم الخيار

08/01/2025 07:07AM

جاء في الجمهورية: 

يُنتظر أن يكون اليوم بما سيشهده من لقاءات ومشاورات واتصالات، حاسماً لمصير جلسة الانتخاب الرئاسي ومؤدّياتها، بحيث ستتظهر حقيقة مواقف الكتل السياسية والنيابية، في ظل إصرار المعنيين بالاستحقاق الرئاسي على أن تكون الجلسة ناجزة بانتخاب رئيس جمهورية جديد، يفترض أن يبرز اسمه قبيل دخول النواب إلى ساحة النجمة، وربما يكون من بين اربعة مرشحين: قائد الجيش العماد جوزف عون والوزير السابق جهاد ازعور والمدير العام بالإنابة اللواء الياس البيسري والمصرفي سمير عساف، حسب قول أحد النواب المواكبين للحراك الجاري لبنانياً واميركياً وعربياً لـ»الجمهورية».

وأكّدت مصادر نيابية شاركت في اجتماع عدد من النواب مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لـ«الجمهورية»، أنّ الاخير أكّد «انّ قائد الجيش العماد جوزف عون هو محط ثقتنا، وتجربة العمل معه ناجحة، ولكن اللبنانيين أحرار في اختيار الرئيس، ونحن أحرار في ما إذا كنا سندعمه ونعاود الاستثمار لديكم أم لا».

وأوضحت المصادر، انّ هوكشتاين لفت إلى «أنّ هناك أماكن عدة في منطقة الشرق الأوسط يمكننا أن نستثمر فيها غير لبنان»، في إشارة إلى الأهمية التي توليها واشنطن لمواصفات الرئيس المقبل، في اعتبارها معياراً لأي مساعدة أميركية للبنان في المرحلة المقبلة. وأشارت إلى أنّ الوقائع المتوافرة حتى الآن تشير إلى أنّ مسار جلسة الخميس لا يزال غامضاً ومفتوحاً على كل الاحتمالات.

 

واعتبرت المصادر انّ المؤشرات الراهنة توحي بأنّه سيكون من الصعب انتخاب الرئيس في الدورة الأولى، الّا اذا اختلطت الأوراق خلال الساعات الـ48 المقبلة في اتجاه تأييد اسم محدّد، منبّهة إلى انّ الذهاب نحو إنجاز الانتخاب في الدورات اللاحقة بأكثرية 65 صوتاً ينطوي على محاذير سياسية، لأنّ «اليوم التالي» سيكون عندها مجهولاً.

 

المواصفات الدولية

وفي غضون ذلك، واصل هوكشتاين لقاءاته أمس، فلبّى دعوة رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي إلى مأدبة فطور في دارته، حضرتها السفيرة الأميركية ليزا جونسون وطاقم من السفارة، وممثلون عن معظم الكتل النيابية.

 

وقال أحد النواب الذين شاركوا في اللقاء لـ«الجمهورية»، إنّ هوكشتاين جزم أمام محدثيه انّ الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة الجنوبية سيكون شاملاً، ولن يعطله، وفي مقابله سيتمّ تنفيذ القرار الدولي 1701 بكل مندرجاته.

 

وحسب هذا النائب فإنّ هوكشتاين عندما سأله بعض الحاضرين عن الاستحقاق الرئاسي، شدّد على «انّ الرئيس الجديد يجب ان يتمتع بالمواصفات الدولية المطلوبة». وإذ لاحظ الحاضرون أنّ هذه المواصفات جاءت متطابقة مع تلك التي حدذدها الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان خلال زيارته الأخيرة للبنان قبل أيام، سأله أحد النواب الحاضرين: هل تنطبق هذه المواصفات على قائد الجيش العماد جوزف عون؟ أجاب بديبلوماسية تعكس التأييد الاميركي الضمني لعون، إذ قال: «إنّه يتمتع بهذه المواصفات ولدينا ثقة بالتعاون معه، ولكن ليس بالضرورة ان يكون المرشح الوحيد الذي نريد. فهناك خيارات أخرى». واكّد أنّ «الولايات المتحدة الأميركية دولة صديقة للبنان وستبقى من الداعمين له ولجيشه». وشدّد على ضرورة التزام لبنان وضمناً أي رئيس قادم باتفاق الطائف والاتفاقيات والاصلاحات الضرورية، وقال إننا «أمام فرصة ذهبية».




المصدر : الجمهورية

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa